التدبير لعملية إنقلاب عكسية بقطر .. السعودية تستدعي “حمد” للإطاحة بإبنه “تميم”
عمران نت – متابعات
إعداد/ أحلام رمضان
يتواصل الصراع بين النظامين القطري والسعودي، ويتطور هذا الصراع بشكل كبير بعد إستدعاء النظام السعودي للمخلوع حمد بن خليفة آل ثانى للقاء الملك سلمان بن عبد العزيز، ما حدا بالمراقبين للشأن الخليجي، بأن السعودية ترتب لمحاولة انقلاب عكسية من حمد ضد إبنه تميم.
تميم بن حمد، شعر بالتوتر والقلق عقب خسارة هيلارى كلينتون، وهى التى كان يدعمها بالمال والإعلام وكافة الأوجه، إلا أن إرادة الأمريكيين كانت أقوى من أمانيه، فجعل ذلك العلاقة متوترة بينه وبين ترامب بعد إعلان فوز الأخير.
تصريحات تميم المسربة، كانت تحمل دلالات ضمنية على أنه يلوح بسيف القواعد الأمريكية على أرضه فى مواجهة السعودية، باعتبار أن تلك القواعد هى رأس الحربة فى مواجهة الأنظمة العربية القريبة وأولها الإمارات والسعودية.
وتمادى “تميم” فى تصريحاته الغريبة، التى أراد بها أن يثبت لجيرانه من دول الخليج وللرئيس الأمريكى الجديد، أنهم إذا تخلوا عن حمايته ، فهناك أطراف أخرى ستحميه، وكذلك حماس فى فلسطين، بل وإسرائيل نفسها، وكلها إشارات ضمنية أن نهاية تميم فى حكم قطر قد اقتربت، وأن الاستعدادت لإزاحته باتت قريبة للغاية.
كل الإشارات الضمنية والدلائل والقرائن، تذهب إلى نتيجة حتمية واحدة، أن تميم يعلم بأن مصيره قد اقترب، ولذلك فهو سيظل يمارس تلك الضربات الواحدة تلو الأخرى، ولن تكفيه التصريحات، والكاريكاتير المسيئ لسلمان، وفبركته للإميلات ضربا فى الإمارات، بل سيفعل ذلك مرارا وتكرارا، فالمقبل على الموت، عليه أن يحتضر ويمر بنزعاته أولا.
ويبدو أن هناك طبخة أعدت في واشنطن ويجري تحضيرها في الرياض من أجل إسقاط الأمير الشاب، واعادة مقاليد الحكم لوالده “حمد” ما يعني أن الأمر برمته لايزال في يد “موزة” التي كانت تحكم وهي زوجة الأمير، وظلت تحكم وهي أم الأمير، وستواصل الحكم بعد عودة الامارة لزوجها المخلوع.