فضيحة من العيار الثقيل للأجهزة الاستخباراتية الامريكية واقمارهم الصناعية في الحرب على اليمن يكشفها الاعلام السعودي
عمران نت – متابعات
استراتيجية التظليل الاعلامي الذي يمتلكها التحالف بقيادة السعودية هي استراتيجية مدروسة من قبل في أكاديميات وجامعات أمريكية وأوروبية وهي ليست مبتنية على الكذب، بل استراتيجيتهم بنيت على التظليل والخداع للرأي العام العالمي والعربي، بما ترضيهم أنفسهم، وتأتي هذه الحرب من خلال دراسات علم النفس وغيرها من العلوم.
حيث أن هذا التظليل لم يقتصر على كشف الصمود الذي يواجهه تحالف العدوان من خلال كسر زحوفاتهم واستهداف مواقعهم العسكرية الرئيسية في الداخل واقتحام الابراج الرقابية التابعة لحرس الحدود السعودي، بل اطال هذا الامر الى استهداف شركة أرامكو ومطارات عسكرية تابعة للنظام السعودي بمسميات أمرائهم وايضا العاصمة الرياض، حيث لم يلمحوا على هذا الامر حتى باسقاطها كما فعلتها في السابق.
ان الصناعات العسكرية اليمنية والصواريخ الباليستية كشفت حقيقة الاعلام السعودي وما كان يغنى بها العسيري وغيره من المسؤوليين، حيث صرح العسيري في بداية الحرب على اليمن أن طائرات التحالف قد دمرت 90% من القوة العسكرية اليمنية بما فيها القوة الصاروخية، لكن اطلاق الصواريخ الباليستية والصناعات العسكرية جعل الاعلام الامريكي السعودي في خانة المحاكمة، والسؤال يطرح نفسه، بأنه اذا دمرت القوة العسكرية اليمنية بنسبة 90% منذ اليوم الاول اذا ما هذه الصواريخ التي تستهدف المواقع العسكرية بل وصل مداها الى استهداف العواصم الخليجية والعربية؟ إمّا ان الاجهزة الاستخباراتية الامريكية -السعودية بالاضافة الى الاقمار الصناعية فاشلة، او ان قدرات الصناعة العسكرية اليمنية تفوقت العقول الأمريكية الاسرائيلية الغربية؟.
لا يمكن ان نضع معلومات الاقمار الصناعية في خانة الاخطاء ربما تخطئ بنسبة 10% لكن قدرات الصناعة العسكرية في ظل الحصار وتدمير البنى التحتية اليمنية هي من جعلت علامات الاستفهام لدى حسابات التحالف.
إن بإمكان الرياض أن تتقبل الصفعة تلو الصفعة من أمريكا أو روسيا أو إيران أو حتى تركيا، لكنها لايمكن أن تحتمل إهانة من اليمن حتى لو جاءت الإهانة بواسطة رمي باقة ورد عليها. فماذا لوكان باليستي وإلى الرياض وبعد 24 شهراً من تدمير اليمن بهدف تدمير البالستي؟؟؟!
لهذا السبب الحل هو الصمت وعدم الاعتراف، إذ ما جدوى أن يشارك الواحد في فضح نفسه أصلاً؟!!