إفشالُ مخططاته ضاعفت من خلافات مرتزقته.. انتكاسةٌ مريرةٌ للعدوان من نهم حتى ميدي
إنْتكَاسةٌ عسكريّةٌ مريرةٌ يعيشُها العدوانُ السعوديّ الأميركي تضافُ إلى قائمة الانْتكَاسات والهزائم العسكرية المتوالية التي تلقاها منذ بدء عدوانه وحتى اللحظة، حيث تلقى العدوان صفعةً مدويةً تمثلت في إفشال مخططه القائم على إحداث متغيرات استراتيجية على الأرض بعد أن حشد المئات من مرتزقته ودفعهم لجبهات نهم وصرواح وشبوة وميدي بالتزامن، مع إسناد جوي غير مسبوق.
وَشن الطيران المعادي مئات الغارات على مختلف الجبهات، محاولاً كسر صمود الجيش واللجان الشعبية.
نتائجُ المعارك العنيفة التي دارت واستمرت خلال النصف الثاني من شهر ديسمبر كانون الأول ومطلع العام الجاري جاءت مخيّبةً لآمال العدوان، حيث لم يحقق مرتزقته على الأرض أي تقدم نوعي رغم ما رافق العملياتِ العسكرية من إسقاط لعشرات القنابل العنقودية ومن قصف مدفعي وصاروخي.
وتشيرُ المعلوماتُ الواردةُ إلى أن الخيبة السعوديّة انعكست سلباً على طبيعة العلاقة مع المرتزقة الذين تكبّدوا خسائرَ بشرية كبيرة في مختلف الجبهات، حيث طلبت الرياض من كبار المرتزقة على الأرض بالاسْمرَار في العمليات العسكريّة رغم عدم وجود أي أفق أو مؤشر يقود إلى توقع تحقيقهم أي اخْترَاق قادم الأَيَّــام، وهو ما يجعل القول إن المملكة تلقي بمرتزقتها إلى محرقة حقيقية هو أقربَ للواقع، حيث يأتي ذلك في ظل توارُد أنباءٍ تتحدث عن انزعاج سعوديّ من عدم قدرة مرتزقتها على تنفيذ ما سبق أن تعهدوا به من تحقيق تقدم على الأرض.
وقد أدت خسائرُ المرتزقة إلى نشوب خلافات عاصفة بين قادتهم، سيما في جبهات مأرب ونهم وشبوة، حيث تبادل العشراتُ من مؤيدي العدوان الاتّهاماتِ في الوقوف وراء تلك الهزائم.
وتؤكد الاتّهاماتُ المتبادلة بين قادة المرتزقة، حجَمَ الفشل الذي أصيبوا به في مختلف الجبهات بعد أشهر من الإعداد والاستعداد قبل أن يصطدموا بحائطٍ فولاذي لأبطال الجيش واللجان الشعبية أدى إلى كسر جميع الزحوفات والمقدرة بالعشرات أغلبها استهدف أطراف نهم وصرواح قبل أن يتحول العدوان إلى محاولة تحقيق اخْترَاق في مناطق شبوة.
وفي هذا الصدد قال الناطق الرسمي لأنصار الله محمد عبدالسلام انه وبعون الله وبعد أن فشل العدو في تحقيق أيِّ تقدم في نهم عاد إلى شبوةَ ليحصلَ له انْكسَارٌ أَكْبَــر.
مضيفاً بالقول: كُلُّ هذا بعدَ تحضير لأشهر.
مختتماً منشورَه على صفحته بالفيسبوك بالتأكيد أن الشعبَ اليمني عَصِيٌّ على الانْكسَار.