بـ 170 مليون.. هيئة الزكاة تدشن مشروع توزيع السلال النقدية للجرحى الفئة الثانية (صور)
بـ 170 مليون.. هيئة الزكاة تدشن مشروع توزيع السلال النقدية للجرحى الفئة الثانية (صور)
عمران نت//
دشنت الهيئة العامة للزكاة، اليوم، مشروع توزيع السلال الغذائية النقدية للجرحى “الفئة الثانية” لعدد 8 آلاف و 350 مستفيدا بتكلفة 170 مليون ريال، بالتنسيق مع مؤسسة الجرحى تحت شعار ” الوفاء لأهل الوفاء”.
وخلال التدشين بحضور المدير التنفيذي لمؤسسة الجرحى علي الضحياني، أوضح رئيس الهيئة العامة للزكاة الشيخ شمسان محسن أبو نشطان، أن إطلاق مشروع السلال النقدية للجرحى يأتي بالشراكة مع مؤسسة الجرحى، والذي سبقه بالأمس مشروع مماثل لصالح أسر الأسرى ومعاقي الحرب من الجرحى.
وأكد حرص الهيئة على الاهتمام بشريحة الجرحى الشهداء الأحياء وكذلك الأسرى والمعاقين والمرابطين من قدموا التضحيات وبذلوا دماءهم وأعضاءهم في سبيل الله ونصرة المستضعفين.
ونوه بالمسؤولية الملقاة على عاتق المؤسسات والمجتمع في مساندة الجرحى والاهتمام بهم في مختلف المجالات وفاءً لتضحياتهم وعطائهم، لافتا إلى أنه بفضل الله ودماء الجرحى والشهداء والمرابطين تربع اليمن اليوم مكانة على مستوى العالم عزة وكرامة ومجدا وفخرا من خلال الموقف الكبير في مساندة غزة.
وألقيت كلمات من قبل وكيل وزارة الإرشاد صالح الخولاني، وعضو رابطة علماء اليمن الشيخ مقبل الكدهي، ومدير التوجيه المعنوي بمؤسسة الجرحى إسماعيل المؤيد، أكدت في مجملها على أهمية مشاريع الزكاة العظيمة التي تشكل عوامل قوة في تماسك المجتمع وتعزيز الروح المعنوية لدى شريحة الجرحى والمجاهدين المرابطين والشهداء.
وأشارت الكلمات إلى أن الشعب اليمني اليوم يعيش هذا العز والشرف والمجد بفضل الله وبركة صمود الجرحى والشهداء والأسرى والمرابطين في الجبهات وبفضل القيادة الحكيمة ممثلة بالسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
وأثنت على جهود هيئة الزكاة وما تقوم به من دور كبير عبر المشاريع التي تنفذها في مختلف المحافظات على مستوى المصارف الثمانية التي حددها الله في القرآن الكريم.
ودعت الكلمات التجار ومن تجب عليهم الزكاة إلى أداء زكاة أموالهم طيبة بها أنفسهم وتسليمها لهيئة الزكاة باعتبارها الجهة المخولة والتي بدورها تصرفها على المستحقين في جميع المصارف الشرعية.
حضر التدشين وكيل هيئة الزكاة علي السقاف ووكيل قطاع التوعية والتأهيل أحمد مجلي ومدير عام كبار المكلفين إبراهيم مهدي وعدد من المعنيين في مؤسسة الجرحى.