السيد القائد: تشكيل حكومة كفاءات و تصحيح وضع القضاء أولى مراحل التغيير الجذري

لقوى العدوان: عواقب استمرار العدوان وخيمة

عمران نت – صنعاء – 12 ربيع الأول 1445هـ

أكد قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في كلمته اليوم الأربعاء، بمناسبة ذكرى المولد النوي الشريف على العديد من النقاط المتعلقة بالمرحلة الأولى من التغيير الجذري وضرورة وفق العدوان وإنهاء والحصار.

 

وأوضح السيد القائد أن المرحلة الأولى للتغيير الجذري هي بإعادة تشكيل الحكومة، لحكومة كفاءات تجسد الشراكة الوطنية يتم فيها تصحيح السياسات وأساليب العمل بما يخدم الشعب.

 

وأضاف أن من ضمن المرحلة الأولى من التغيير الجذري مع إعادة تشكيل حكومة كفاءات، العمل على تصحيح وضع القضاء ومعالجة الاختلالات ورفده بالكوادر المؤهلة من علماء الشرع الإسلامي والجامعيين المتخصصين وفتح مسار فعّال لإنجاز القضايا.. مؤكدا بالقول:  سنبقى في مواكبة مستمرة لمتابعة عملية التغيير الجذري حتى إنجاز المرحلة الأولى، وقد حرصنا على تقديم ما يصحح به الوضع وبنصح صادق وحرص حكيم على شعبنا الذي نسعى لخدمته.

 

وأكد السيد التمسك بالشراكة الوطنية والمفهوم الإسلامي للشورى ووحدة الشعب اليمني والمفهوم العام للمسؤولية الذي تتكامل فيه الأدوار.

 

وأوضح السيد أن شعبنا العزيز بإحيائه الكبير لمولد رسول الله يعلن للعالم أجمع تمسكه بالرسالة الإلهية وإيمانه الراسخ بالقرآن الكريم منهجًا ودستورا وبرسول الله قدوة وأسوة وقائدًا.. لافتا إلى أن مسار التغيير الجذري وإصلاح مؤسسات الدولة يعتمد على الهوية الإيمانية لشعبنا العزيز، ويستنير بنور الله واتباعه للرسول الاكرم.

 

وقال السيد: لقد عانى شعبنا العزيز معاناة كبيرة على مدى عقود من الظلم والحرمان وانعدام المشروع الحضاري نتيجة مؤامرات الخارج وأعوانه في الداخل،.. موضحا أن  من  من أهداف العدوان منع أي تصحيح يبني البلد على أساس من هويته الإيمانية ويحقق له الاستقلال والحرية، وعملوا أن يكون بلدنا محكومًا للوصاية الخارجية ومذعنًا للمبادرة الخليجية.

 

وأضاف السيد: البناء الصحيح يحتاج أساسًا صحيحًا يجمع اليمنيين ولا يدخل في حيز المناطقية والحزبية والعنصرية.. موضحا أن الأعداء يسعون لتمزيق النسيج الاجتماعي لشعبنا تحت كل العناوين العنصرية والمذهبية والمناطقية والسياسية، ويسعون لاقتطاع أجزاء من البلاد.

 

وأوضح أن  ما يؤمن به الشعب اليمني في كل أرجاء الوطن هو القرآن الكريم، وله الاعتبار فوق كل المقررات والقرارات، وهو الأساس الذي نعتمد عليه في مسار التغيير الجذري.

 

لتحالف العدوان

 

ولتحالف العدوان قال السيد القائد: أنصح تحالف العدوان بإنهاء عدوانه وحصاره والكف عن حرمان شعبنا من ثروته النفطية والغازية التي هو في أمس الحاجة إليها في المرتبات والصحة والتعليم والاحتياجات الخدمية.. وأضاف ” أنصح تحالف العدوان بإنهاء الاحتلال وإنجاز ملفات الحرب بانجاز ملف الأسرى واعادة الاعمار ، وإلا فإصراره على استمرار سياسته العدائية ستكون عواقبه وخيمة على التحالف وشعبنا يملك عناصر القوة والتي أولها الاعتماد على الله وكذلك قيمه الايمانية وتمسكه بقضيته العادلة ويمتلك شعبنا ما يؤهله    للنصر والتنكيل بالأعداء ولذلك فإن المصلحة الحقيقة لدول العدوان هو الاستجابة لمساعي السلام التي تقوم بها سلطنة عمان.

 

ولفت إلى أن أساس النجاح بعد معونة الله هو تعاون شعبنا وتفهمه وحذره من مساعي الأعداء لإعاقة المشاريع البناءة.

 

كما أكد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي  ثبات شعبنا في تمسكه بقضايا أمته الكبرى وإدانته لكل أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني ووقوفه المبدئي والديني والأخلاقي مع الشعب الفلسطيني ومجاهديه مع أحرار الأمة ومحور المقاومة.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة