إحياء الذكرى الـ16 لرحيل العلامة مجد الدين المؤيدي بعمران.

عمران نت – عمران – 6 رمضان 1444هـ

عدنان الكحلاني

احياء فرع الهيئة العامة للأوقاف بمحافظة عمران  يوم العلم والعلماء  بفعالية مركزية  بمناسبة إحياء الذكرى السنوية  السادسة عشر لرحيل   الامام الحجة مجد الدين بن محمد  بن منصور المؤيدي  ” تحت شعار  مسيرة علم وجهاد”.

وفي الفعالية  اشار مدير عام الهيئة عبد الله البحيري الى مسيرة العلم والجهاد التي كان  يتحلى بها العلامة الراحل المجدد الذي قهر النفاق في عقر داره في نجد والحجاز واخرس علماء السوء وحافظ على منهج ال البيت  في اليمن الحبيب.

متطرقا الى حيا ته الحافلةٍ بالعطاءِ والكفاح، والعلمِ والخيرِ والفلاح، نالَ فيها المكارمَ والتُّقَى، وعرفَ الحقَّ والهُدَى .. مبيناً أن الفقيد نشأَ زاهدًا وعالمًا مجتهدًا، وشبَّ وترعرعَ على اكتسابِ الفضيلة، وأقبلَ على طلبِ العلومِ الشرعيةِ منذُ طفولتِه ونهلَ مختلفَ العلوم من والده وكان في طليعةِ السابقينَ من دُعاةِ الحكمةِ والعدالةِ والإصلاح تتلمذ على يده الكثير من العلماء في اليمن.

ولفت إلى أن إحياء ذكراه تكتسب أهمية كبيرة في إحياء القيم والمبادئ والأثر العظيم الذي تركه الإمام المؤيدي والسير على المسار نفسه الذي سار عليه.

فيما  استعرض العلامة  مصطفى الحوثي  جانبا من حياة العلامة الزاخرة  بالعلم والعمل في تعليم الناس في العلومِ الشرعيةِ والتفسيرِ والحديثِ والفِقِه والتاريخِ والسِيَّر وغيرِها من المعارفِ والعلومِ التي أثمرَتْ كُتبًا وموسوعاتٍ ورسائلَ وبحوثًا نافعةً للأمِّةِ والأجيالِ.

واشار الى  ما اكتسبه العلامة الحجة من محبة  من الجميع  داخل اليمن وخارجه .

لافتاً إلى أهمية أخذ العبرة مِن سِيرتِه واستلهامِ القيمِ النبيلةِ والاقتداء بِهِ في سلوكِهِ وعلمِهِ ومعرفتِهِ وفقهِهِ وبذلِهِ وعطائِهِ وجهادِهِ واجتهادِه وزُهدِهِ وقناعتِهِ ونُصرتِهِ للمستضعفين ونفعِه للأمة.

وأشار إلى ما تتعرض له اليمن من هجمة من قبل اعداء الإسلام، مشيدا بما يقوم به المجاهدون الابطال في ساحات الجهاد وثغور الوطن ذائدين بدمائهم عن حرمة هذا الدين.  مثمنا الدور المساند  للشعب اليمني من أحرار الأمة وفي مقدمتهم السيد حسن نصر الله.

داعيا أبناء المحافظة الى الاهتمام  بالعلم والدفع  بأبنائهم  ليلتحقوا في المراكز العلمية والمدارس الصيفية وان يغتنموا هذه الفرصة التي لم تكن موجوده الا الاب بفضل قائد الثورة الذي يولي الاهتمام بالعلم والعلماء .

بدوره  أكد العلامة عبد المطلب الماخذي إن العلامة المؤيدي اهتم بنشر العلم وسخّر أوقاته في النهل من العلوم الدينية والحل والترحال، وكان الفقيد مدرسة في إيضاح البرهان وما حاور أحداً إلا أفحمه ولا ناظر خصماً إلا أحجمه، كما كان مدرسة في الجد والمثابرة”.

متطرقا  إلى دور العلامة المؤيدي في تصحيح ما أراده أعداء الإسلام من تشويه للدين والعقيدة والمبادئ الإسلامية والتصدي للافتراءات بحكمته وعلمه .. مؤكداً أن العلامة المؤيدي، هو مفخرة لليمنيين والأمة بصورة عامة في نشر العلم في اليمن وخارجه، فضلاً عن إصداره للعديد من المؤلفات..

حضر الفعالية عدد كبير من القيادات والعلماء والشخصيات الاجتماعية بالمحافظة.