فعالية خطابية وثقافية بمديرية مسور في عمران بذكرى الشهيد
عمران نت – عمران – 19 جمادى الأولى 1444هـ
نظّمت قيادة السلطة المحلية في مديرية مسور بمحافظة عمران بالتعاون مع مكتب التربية، اليوم، فعالية خطابية وثقافية في المجمّع الحكومي بمركز المديرية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد 1444هـ.
وفي الفعالية، بحضور عضو مجلس الشورى محمد حسين الحوري ومديري مكتب التربية والتعليم في المحافظة زيد مقبل رطاس والمديرية أيمن أبو منصر والتربية في المديرية محمد شرف الدين والقيادات التعبوية والتربوية والثقافية والمشايخ والوجهاء والشخصيات الاجتماعية، أكد أمين عام محلي المحافظة، صالح المخلوس، أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهداء الدين أحيوا روح الأمة وجسّدوا ببطولاتهم وتضحياتهم ترسيخ الشهادة والاستشهاد.. منوها أنه لا يمكن لأي أمة أن تحيا حياة العزة الكرامة إلا إذا عشقت الشهادة والاستشهاد.
وأشار المخلوس إلى ضرورة الاهتمام بأبناء وأسر الشهداء، وتنفيذ ما ورد في كلمة قائد الثورة في هذا الجانب.. مشيدا بمواقف أبناء مديرية مسور وبذلهم وعطائهم في رفد الجبهات بالمال والرجال، وكذا ما قدّموه من شهداء عظماء.
ولفت إلى أن الأمة اليوم تنعم بالحياة والعزة والكرامة والأمن والاستقرار بفضل التضحيات العظيمة للشهداء، التي أثمرت عزة ونصرا عظيما.. حاثا الجميع على معالجة أي أشكاليات لأبناء وأسر الشهداء، وأن تكون الأولوية لهم في كل المجالات.
فيما أشار نائب مدير التربية في المديرية أن “الذكرى السنوية محطة تربوية سنوية نستذكر خلالها المسؤولية الملقاة على عاتق الجميع تجاه المبادئ والقيم التي ضحى من أجلها الشهداء العظماء، وكذا استلهام الدروس منهم ومن شجاعتهم وبطولاتهم في مقارعتهم وتصديهم لدول العدوان ومرتزقتهم الخونة”.
فيما لفتت كلمة أبناء الشهداء إلى أهمية أن نستلهم من ذكرى الشهيد المبادئ التي سار على أساسها الشهداء، والمضي على دربهم في الدفاع عن الدين والوطن.
تخلل الفعالية قصائد شعرية معبّرة عن مكانة الشهداء العظيمة في نفوس أبناء الشعب اليمني العظيم.
حضر الفعالية مدير أمن المديرية، الرائد عبدالحكيم الحوري، وعدد من مدراء المكاتب التنفيذية ورؤساء الأقسام ومدراء المدارس، وحشد من أبناء المديرية.
وعقب الفعالية، افتتح المخلوس والحوري ورطاس وأبو منصر وشرف الدين معرض صور الشهداء المركزي في المديرية، الذي تضمن صور الشهداء من أبناء المديرية ومجسّمات للصناعات العسكرية.
كما زاروا روضة الشهداء في المديرية، وقرأو الفاتحة على أرواحهم.. مجددين العهد لهم بالمضي على دربهم والسير على نهجهم حتى تحقيق النصر أو الشهادة.