اليمنُ هُــوِيَّة تصلُ الماضي بالحاضر
يحيى صالح الحَمامي
اليمن هُــوِيَّة تصل الماضي بالحاضر تاريخ سبأ واضح من الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم وهذا ما يترجم للعدو عن واقعنا البشري للذين لم يُدركوا مواقف اليمنيين في الحاضر وهذا ما يثبت للعالم أن تاريخ أبناء اليمن راسخ ولا تزال القوة والبأس الشديد متجددة في الماضي والحاضر والذي أثبتها أبناء اليمن من الصمود والتضحية في مواجهة الغزاة والمحتلّين للأرض اليمنية.
الأرض اليمنية طاهرة لن تدنس رمال أرضنا بأقدام الغزاة ولن تنحني هامة أبناء اليمن بالحرب وإن قل المال والعتاد فالعزيمة السبئية والصمود اليمني عنوان الحُرية والكرامة في الماضي والحاضر وهذا ما عُرف في تاريخ أبناء اليمن
اليمن هُــوِيَّة إيمَـانية وحكمة تصل الماضي بالحاضر ومن خلال العدوان على اليمن بقيادة آل سعود التي تمتلك الثروة، ولكن في اليمن الموقف غير ذلك لقد عجزت في الحرب وكلت جهودها والتي استمرت في عدوانها لفترة زمنية طويلة ما يقارب ثمانية أعوام متواصلة لن يقف ولن يجف دماء أبناء اليمن طيلة هذه السنوات ولن يحقّقون شيئاً.
اليمن هُــوِيَّة تصل الماضي بالحاضر في مواجهة الغزاة ولن تذل أَو تتراجع عن قرار المواجهة للمحتلّ مهما بلغ حجمه وقدراته فالحرية تتدفق بدماء كُـلّ يمني حر.
أبناء اليمن لا يزالون يسطرون الملاحم البطولية في مواجهة الغزاة في الماضي والحاضر ومن خلال العدوان على اليمن صنعوا النصر المُستحيل بالكلاشنكوف وخاضوا أقوى المعارك بالتوكُلَّ على الله، لقد إحتار العالم من مواقف اليمنيين في الصمود البطولي ومن المؤكّـد عند قادة الحرب والخُبراء العسكريين أن من يُسّيطر على الجو يمتلك قرار الأرض لكن في اليمن العكس من ذلك تحالف العدوان سيطر على أجواء اليمن في الدقائق الأولى من عاصفة الحزم ولم يستطيعوا أن يفرضوا واقعهم بالمعركة في الأرض واستمرت المحاولة على مدى ثمانية أعوام متواصلة، لن يحققوا أي شيء بالرغم من المال والقوة والقرار الدولي.
اليمن هُــوِيَّة إيمَـانية وحكمة يمانية ومن خلال السياسة مع تحالف العدوان لقد أصبحت قيادة تحالف العدوان في حيرةٍ من أمرها في اليمن حَيثُ قيادة الأحرار في صنعاء تصدرت الموقف السياسي بكل ذكاء وحنكة سياسية وقد أدخلت تحالف العدوان في مصيدةٍ وفخٍ سياسي ويجب على العدوان الاعتراف بحقوق اليمنيين بعد إن تعرت قوى تحالف العدوان والشر والشيطان أمريكا وبريطانيا أمام العالم سياسيًّا وعسكريًّا.
قيادة صنعاء تطالب العدوان بتسليم رواتب اليمنيين في الشمال والجنوب المطالب لقيادة صنعاء واجب إنساني وقانوني، حَيثُ وتحالف العدوان من نهب ثروات اليمنيين من النفط والغاز في سنيين الحرب العبثية.
لقد أصبحت هذه المطالب الإنسانية مستحيلة في النظام الأمريكي ولم يحسبوا خسارة الحرب في اليمن؛ لأَنَّ تسليم الراتب هو تنفيذ شرط سياسي من مصدر القوة من قبل صنعاء والذي سيأتي بالخيبة للنظام السعوديّ والأمريكي والصفعة المدوية الأكثر خوفاً، تسليم الراتب هو الاعتراف بحكومة صنعاء هذا موقف المتكبرين لقد اعترف بالهزيمة العسكرية ولم يعترف بالحقوق الإنسانية تسليم الراتب هو قص يد أمريكا ومن الأفكار الشيطانية الأمريكية التي تروج لها أمام حلفائها أن تسليم الراتب سيكشف زيفَ الحقائق في العدوان على اليمن وسوف يُساءَلون أمام القانون والعدالة الدولية.
اليمن هُــوِيَّة إيمَـانية تصل الماضي بالحاضر، تسلح أبناء اليمن في جميع مواقفه بالإيمَـان بالله وتحلى بالقيم والمبادئ الإنسانية في الحرب وفي السلام مواجهة العدوان من منطلق الدفاع عن الأرض ومن واجب الدين في سبيل الحرية للأرض والإنسان لذلك صنعاء امتلكت الصدارة ونجدها في موقف القوة وقد نفذت عملية عسكرية تحذيرية أجبرت اللصوص على مغادرة السُفّن من موانئ الجمهورية اليمنية بالقرار العسكري لذلك صمود اليمنيين في قرار مواجهة العدوان مستند عليه من كتاب الله، قال الله تعالى: {فَقَاتِلُوا أولياء الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا} (النساء:76) صدق الله العظيم.
