في اتصال مع منسق الاتحاد الأوروبي.. الوفد الوطني يؤكد التمسك بحقوق الشعب ويحمل العدوان مسؤولية إفشال الهدنة
عمران نت – اليمن – 7 ربيع الأول 1444هـ
تلقى الوفد الوطني برئاسة محمد عبدالسلام، اليوم الاثنين، اتصالاً من منسق الشؤون الاتحاد الأوروبي للشؤون الإنسانية أكد خلاله الوفد التمسك بحقوق الشعب اليمني.
وقال رئيس الوفد الوطني محمد عبدالسلام في تغريدة له على تويتر: تلقينا اتصالا هاتفيا من منسق الاتحاد الأوروبي للشؤون السياسية .
وأضاف محمد عبدالسلام: أكدنا على موقفنا المعروف بضرورة صرف مرتبات جميع الموظفين ومعاشات المتقاعدين وإنهاء القيود التعسفية على موانئ الحديدة ومطار صنعاء.
وأكد محمد عبدالسلام أن دول العدوان تتحمل مسؤولية إفشال الهدنة وتفاقم المعاناة الإنسانية لشعبنا العزيز.
الجدير بالذكر أن الهدنة التي أعلنتها الأمم المتحدة قد انتهت يوم أمس بعد وصول التفاهمات مع قوى العدوان إلى طريق مسدود جراء تعنتهم وتنصلهم إزاء التدابير التي ليس لها من هدف سوى تخفيف المعاناة الإنسانية لشعبنا اليمني العزيز.
وكان المجلس السياسي الأعلى قدد أقر يوم أمس الخطوط العريضة والنقاط الأساسية بشأن المرحلة القادمة .. مؤكدا أنه يدرس مختلف الخيارات للتعاطي مع المرحلة الجديدة التي يفرضها سلوك العدوان ومرتزقته وأنه سيقوم باتخاذ اللازم لما من شأنه الحفاظ على المصلحة الوطنية العليا وتضحيات الشعب اليمني
كما دعا المجلس الساسي الأعلى دول العدوان إلى إنهاء الحصار والعدوان بشكل فوري .. مؤكداً أن الشعب اليمني وقواته المسلحة إذا استمر العدوان والحصار عليه، فإنها لن تقف مكتوفة الأيدي وستضع مطارات وموانئ وشركات النفط التابعة لدول العدوان في مرمى نيرانها.
وحذر المجلس الشركات النفطية العاملة في دول العدوان من مواصلة اعمالها، وشركات الملاحة التي لديها تحرك هذه الأيام إلى مطارات وموانئ دول العدوان من الاقتراب منها كي لا تتعرض للخطر في حال أصر العدوان على مواصلة حصاره وعدوانه على الشعب اليمني.
من جهته أكد المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع أن قواتنا منحت الشركات النفطية العاملة في الإمارات والسعودية فرصة لترتيب وضعها والمغادرة مادامت دول العدوان الأمريكي السعودي غير ملتزمة بهدنة تمنح الشعب اليمني حقه في استغلال ثروته النفطية لصالح راتب موظفي الدولة اليمنية.
كما أكد أن قواتنا المسلحة قادرة بعون الله من حرمان السعودي والإماراتي من موارده إذا أصر على حرمان شعبنا اليمني من موارده والبادئ أظلم.. و كل شيءٍ محتمل ووارد، لأن موقف شعبنا هو الحق ولديه القدرة على أخذ حقه متى ما سُدّت أمامه الطرق السلمية..