فريق هادي في فنادق الرياض وفضيحة الاعتذار الأمريكي
تقارير | 18نوفمبر | إسماعيل المحاقري | المسيرة نت: فضيحة جديدة وإهانة مستحقة ومتوقعة لكومبارس العدوان وأدواته بتكذيب الخارجية الأمريكية ما أثير مؤخرا في الإعلام السعودي والقطري حول ما اسموه اعتذار جون كيري للخائن هادي عن تصريحات بشأن مبادئ مسقط وخطة الحل لوقف العدوان على اليمن.
لا يمكن لكيري أن يعتذر هذا هو السياق الصحيح لدولة لا تنظر إلى السعودية إلا من منظور أنها أداة وظيفية لتمرير مشاريعها وبقرة حلوب لاستنزاف ثرواتها فكيف بأصغر الصغار في قائمة عملائها وأدواتها.
الحديث عن اعتذار كيري لم يكن حدثا عابرا غير ان حالة الضجيج والصخب المفتعلة دفعت المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جون كيربي لنفي ذلك بحديث يؤكد ان رسائل واشنطن لهادي لا تعدو عن كونها أوامر انعكست في إذعان الأخير وفريقه وأجبرتهم على التراجع عن مواقفهم بإخراج هزيل وبشكل مثير للسخرية.
من يهن يسهل عليه الهوان هذا حال مرتزقة العدوان المنسلخين من كل القيم والمبادئ الإنسانية الذي سرعان ما ابتلعوا ألسنتهم مع تكذيب واشنطن لهم فيما كان الأولى لكل ما افتعلوه من هالة إعلامية حول رفضهم لخطة الحل السياسي في اليوم الذي شن العدوان على اليمن دون علم الشرعية المزعومة.
وشتان ما بين الدعوة للسلام والدعوة للحرب والعدوان ولا غرابة في التعاطي الأمريكي مع عملائه وأدواته فالواضح ان دورهم قد يكون انتهى، بعد عشرين شهرا من الدعم والتغطية كانت أكثر من كافية لأن يخدموا فيها أمريكا بشكل يشفع لهم عندها، وتبقيهم في خدمتها.