شركاءُ الجريمة
مرتضى الجرموزي
جرائم منظمة، ذبحٌ بالسكين أَو قطعٌ بالسيف، وللمنشار حكاية في جرائمهم البشعة.
استفحالٌ بالشر ومكرٌ بالأُخوة والدين وخيانة لله ورسوله وللمسلمين.
عبثية وجرائم منظمة يرتكبها النظام السعوديّ بحق أبناء العروبة في دول مختلفة وفي داخل دولته ووسط شعبه يمكر بهم ويعبث بحريتهم ويمتهن كرامتهم.
يقتل نساءهم رجالهم وأطفالهم بدوافع خبيثة شيطانية لا تمت للدين وللقيم بأية صلة.
يحارب معتقدات ومذاهب تخالفه رأي التطبيع والولاء لليهود والنصارى على حساب المسلمين.
إعدامات جماعية وفردية يقوم بها النظام الطاغي والعبد الأجير بوضح النهار وعلى مرأى ومسمع الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني والحقوق والحريات والتي غضت الطرف عن الجريمة وسابقتها مقابل النفط والأموال الخليجية المدنسة بالخيانة والتطبيع.
جريمة يُندى لها جبين الإنسانية بحق أبرياء وأسرى عُزَّل لا دنب لهم سواء مطالبتهم بالحرية والعيش الكريم في ظل ثروة نفطية هائلة تدرُّ بعائداتها للخزينة الأمريكية مقابل شراء الأسلحة الحديثة والفتاكة لتُستخدم ضد الشعوب العربية وفي مقدمتهم اليمن وشعب نجد والحجاز.
وما خفي من جرائم وعبثية النظام السعوديّ بروح وغذاء ودواء الإنسانية كان أعظم وأبشع جرم لم تشهد البشرية قط مثله.
جريمة كتلك الذي أرتكبها النظام الفاشي بفكره الوهَّـابي الدخيل والذي أقدم على إعدامه 81 شخصاً بتهم باطلة ومنقوصة الأركان ليست وليدة يومها بل هي نتاج التطبيع مع الصهاينة والتولي للبيت الأبيض.
فهذه الجريمة وغيرها ليست إلَّا بإيعاز أمريكي إسرائيلي وما كان لها لتجرؤ على هذا التصرف بانفرادية في الحكم والتنفيذ والهدف من هذه العملية الوحشية هو قبول شعب نجد والحجاز خَاصَّة المنطقة الشرقية والغربية بالأمر الواقع والخنوع لجور وبغي النظام الذي بات بأفعاله وجرائمه بحق الإنسانية يُعجّل بخطوات هلاكه ورحيله.
ولو عُدنا لجرائمه بحق أبناء اليمن لوجدنا الأمريكان من يرفعون الإحداثيات للطائرات الحربية بغرض الاستهداف دون معرفة الهدف سواءٌ أكان مدنياً أَو عسكرياً لا يهم في سبيل وخدمة المشروع الأمريكي والإسرائيلي.
أيةُ دناءةٍ هذه التي تكتسي الأنظمة العربية ولما الخوف ممن ضُربت عليهم الذلة والمسكنة ولماذا وضعت الأنظمة العربية والخليجية نفسها في هذه المواقف المحرجة لدى شعوبهم المنحطة في نفس الوقت؟!.