إعصارُ اليمن قطرةٌ من غيث
نوال الشريف
ضرباتٌ تلوَ الضربات وإعصارٌ يتلوه إعصارٌ يعصفُ بكُلِّ الخونة والعملاء والغزاة والمعتدين على بلادنا.
ضرباتٌ بالستية يشاركُها سربٌ من الطيران المسيَّر طيور الأبابيل ترمي الإمارات بحجارة من سجيل ضربات مسددة في العمق الإماراتي والسعوديّ.
سبعة أعوام والعامُ الثامنُ على الأبواب والشعب اليمني يعاني.
دمار، حصار، عدوان همجي غاشم، ألا يحقُّ لنا الردُّ على تلك الدويلة المتعجرفة؟! بلى يحقُّ لنا أن نرُدَّ الصاعَ صاعين، ولكن ردنا ليس بضربِ مساكنَ مأهولة بالسكان، أَو مدارس وطرقات، كما يفعلون لا بل ردنا هو ضربُ منشآتهم الحيوية، مطاراتهم حقول النفط، هنا تكون الضربة الموجعة لهم والمفرحة لنا.
فقد حان وقتُ القِصاص العادل من المجرمين الإماراتيين، حان الوقت لنضعَ حدًّا لتعجرفهم وبطشهم، وتم وضعُ أبوظبي ودبي في دائرة النار، وأصبحت تحت مرمى الطيران المسيَّر، وأصبحت دويلة غير آمنة، فلا مفرَّ لهم من العقاب فقد أصدر الشعب اليمني حُكمَه ضد حكام الإمارات ومن سار في فلكهم فلا رجوع في الحكم الصادر عن محكمة الشعب المظلوم والمعتدي عليه ظلماً.
فقد تم إنذارُهم عدة مرات من قِبَلِ قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، وما زادهم ذلك إلا إجراماً وعنجهية، وما كانت الضربة الحيدرية لأبوظبي ودبي والعمق الصهيوسعوديّ إلا قطرة من غيث قوة وبأس الشعب اليمني العظيم.
وهي رسالةٌ واضحةٌ وجليةٌ للعدو الأكبر “إسرائيل” وأمريكا المشاركة في العدوان على اليمن بكل المجالات العسكرية والحربية والدعم اللوجستي للعدو الصهيوسعوديّ إماراتي على اليمن.
وعليه أن يستعدَّ ويتوقعَ الانتقامَ في أية لحظة، فنحن مستعدون بالرد بكل الإمْكَانيات، فلا تستهينوا بقدراتنا العسكرية والاستخباراتية، فنحن بالله وبعونه وتسديده أقوى وأعزُّ.