الرئيس المشاط يناقش مع عدد من المسؤولين سبل تعزيز الصمود في مواجهة العدوان والحصار
عمران نت– صنعاء – 19 ربيع الآخر 1443هــ
التقى الرئيس مهدي المشاط اليوم الأربعاء، عددا من مسؤولي الدولة وبحث معهم سير العمل في الدوائر الحكومية وسبل تعزيز مقومات الصمود في مواجهة العدوان والحصار.
حيث التقى بمدير المؤسسة الاقتصادية اليمنية، العميد علي حميد، وجرى خلال اللقاء، مناقشة سير الأداء بالمؤسسة الاقتصادية وخططها لتوسيع نشاطها واستثماراتها خلال العام القادم، وكذا الجوانب المتصلة بتأهيل المخابز التابعة للمؤسسة.
وفي اللقاء، أكد الرئيس المشاط، على أهمية توجه المؤسسة الاقتصادية، نحو الاستثمار في زراعة القمح والفواكه، للمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي.
وحث على ضرورة اهتمام المؤسسة بالاستثمار في القطاع الصحي، وإنتاج أصناف جديدة من الدواء.
كما التقى الرئيس المشاط بوزير النقل عامر المراني، وجرى خلال اللقاء مناقشة، سير العمل في الوزارة ومستوى تنفيذ خططها وبرامجها للعام الجاري والصعوبات التي تواجهها.
وتطرق اللقاء، إلى ما تتعرض له المنافذ البرية والبحرية في اليمن من تدمير وحصار من قبل تحالف العدوان الأمريكي السعودي.
وفي اللقاء أكد الرئيس المشاط، أهمية مضاعفة الجهود لتحسين مستوى الأداء باعتبار قطاع النقل من القطاعات المرتبطة بحياة المواطنين ومختلف القطاعات الإنتاجية والخدمية.
وفي وقت لاحق التقى برئيس اللجنة الزراعية السمكية العليا إبراهيم المداني، حيث جرى خلال اللقاء مناقشة الجوانب المتصلة بسير عمل اللجنة في الأمانة ومختلف المحافظات وآلية التنسيق مع الجهات ذات العلاقة للنهوض بالقطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني.
واستعرض اللقاء الصعوبات التي تواجه العمل، خاصة ما يتعلق بتوفير المحروقات في ظل استمرار القرصنة الأمريكية واحتجاز سفن المشتقات النفطية ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة.
وفي اللقاء أكد الرئيس المشاط أهمية تشجيع المواطنين على زراعة القمح، خاصة في القعيان المشهورة ومنها محافظات الجوف وقاع البون بعمران وقاع جهران بذمار وغيرها من المناطق التي تشتهر بزراعة القمح، لتحقيق الأمن الغذائي.
وأكد أهمية اضطلاع اللجنة بدورها في إنشاء السدود والحواجز المائية وإعادة تأهيل السدود والكرفانات التي تأثر بفعل عامل الزمن أو قصف العدوان.
وحث على تشجيع الاستثمار في القطاع الزراعي ودعم المزارعين على التوسع في زراعة محاصيل الحبوب وعمل دراسات لإنشاء شركات مساهمة، بالإضافة إلى عمل تسهيلات للتجار ومنح مزايا لمدخلات القطاع الزراعي، من البذور، والطاقة الشمسية وغيرها.
وشدد على ضرورة الاهتمام بالجودة في المجال الزراعي، وتعزيز دور الإرشاد وبرامج التوعوية في أوساط المزارعين، بكيفية استخدام آلية الري الحديث للحد من استنزاف المياه.