سِـــرُّ الانتصارات
جبران سهيل
سِرُّ الانتصارات لأبطال الوطن جيشاً ولجاناً وقبائلَ هو {الله} فهو وحدَه يعلمُ خائنةَ الأعين وما تخفي الصدور، علم اللهُ أن لا خير في من ارتمى بين أقدام النظام السعوديّ والخطوات التي يقوم بها هذا النظام في إطار محاربة الدين والقيم والمبادئ والعادات والتقاليد لا تخفى على أحد.
أيضاً النظام الإماراتي والاسم يكفي لتعيد الذاكرة لتعرف ما الذي قام به هذا النظام من خيانة علنية للأُمَّـة وقضاياها العادلة!
الله سبحانَه علم أَيْـضاً نوايا أدوات الأدوات فكم سمعنا منهم من جُمَلٍ وتصريحات كلها ترهيب ووعود ووعيد وانتقام {سنذبح وسنعدم وسنستبيح وأحفظوا أسماءَهم جيِّدًا قادمون ساعة الصفر}، ارتال من الآليات وأشكال مختلفة من السلاح المتطور وجيوش لفيفة وألوية وأموال وإمْكَانيات مهولة وقوى عالمية بصفهم زاد ذلك من غرورهم وتجبرهم وإعلام يحاول ترجيح كفتهم وتزوير حقيقتهم وخلايا زرعت للقيام بضرب الجبهة الداخلية.. لكن كُـلّ ذلك تبخر وذهب أدراج الرياح وعاصفة شؤمهم هو الله ومن لنا سواه..
قال تعالى كاشفاً نوايا ولغة المنافقين: ﴿يَقُولُونَ لَئِن رَّجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ، وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ﴾.
تحدثوا بلسان رأس النفاق قديمًا ابن أُبي وبلسان الطاغية فرعون الذي حاول أن يصوّرَ موقفَه بالموقف الصائب والصحيح لخداع السذج، قال تعالى: {وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى وَلْيَدْعُ رَبَّهُ، إِنِّي أَخَافُ أَن يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَو أَن يُظْهِرَ فِي الأرض الْفَسَادَ}، يقصد نبي الله موسى عليه السلام.
أطلقوا على خصومهم والذي يفترض أنهم إخوانهم إذَا حكموا العقل والمنطق مسميات عنصرية وساخرة وفيها استعلاء كـالمجوس والميليشيات وَغير ذلك بنفس منطق فرعون وكفار قريش وأئمة ضلالها.
علينا استشعار عظيم نعم الله علينا وجعل علاقتنا بخالقنا وناصرنا جبار السماوات والأرض أكبر من كُـلّ شيء والتواضع والإخلاص والصدق ونحمد الله ونشكره على فضله في كُـلّ الأحوال بشكل يليق بما منّ به على شعبنا المظلوم من تأييد ولطف.