حربُ التجويع
عبدالإله السعيدي
بعد فشل أمريكا وأدواتها من دول العدوان في الحرب العسكرية التي تستهدفُ اليمن أرضاً وإنساناً وبمختلف الأسلحة تسعى إلى التضييق على قوت اليمنيين، ولا غرو فقد تلقت هزائمَ كبيرةً بفضل الله والمجاهدين الذين كُـلّ يوم وهم في تزايد، وكل أمل للمجاهد أن يحصل على الشهادة ولقاء ربه؛ مِن أجلِ الذود عن أرضه وعرضه، إضافة إلى قوات الجيش البواسل.
هذه الانتصارات التي يحرزونها يوماً بعد يوم بفضل الله وإيمان المجاهدين وقوات الجيش في عدالة قضيتهم ألجأت أمريكا ودول العدوان إلى حرب تجويع وذلك بالحصار الشامل لكل المشتقات النفطية والمواد الغذائية والسلع الخدمية، وشعبنا صابر ومؤمن لن يركع ولن يذل.
إجراءات كثيرة لأمريكا ودول العدوان في الحرب الاقتصادية منذ بداية نقل البنك المركزي إلى عدن.
وأخيرًا برفع الجمارك 100 %، الأمر الذي يتسبب في انهيار المواطن، وقد رفض الشعب والسيد القائد -حفظه الله- هذه الإجراءات التعسفية التي تهدفُ إلى أزمة خانقة بالبلاد.
واستجابةً لتوجيهات السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي -حفظه الله- عهداً مِنا أننا سوف نضحّي بأنفسنا وأموالنا وأولادنا؛ مِن أجلِ دحر العدوان وإخراج المحتلّين من اليمن.