خاب وخسر من راهن على أمريكا
عمران نت / 27 / 6 / 2021
// مقالات // احترام المُشرّف
هشاشة أمريكا تتكشف يوما بعد يوم وها هي الحقائق واضحة وهي واضحة منذ زمن بعيد لذوي البصيرة أما من طمس على عقولهم واتخذو أمريكا إله يعبد، فهم في غيهم يعمهون وينفذون مخططاتها التى كشفت ولم يعد بإمكانها التغطي بها، أمريكا تقول بأنها تكافح الإرهاب وهى من صنعته تنادى بحقوق الإنسان، وهى من أباحت حقوق الإنسانيّة في كل مكان كان لها فيه أذناب.
أمريكا هي من تقتل على اللون أمريكا هى من تستخدم الاغتصاب وسيلة من وسائل التعذيب، أمريكا هي من تقتل بتهمة الدين والعرق ،أمريكا هى من تكمم الأفواه وتحجب المواقع المناهضة لها أمريكا صاحبة المقولة (إن لم تكن معنا فأنت ضدنا) فخضع لها من لا إرادة لهم ولاحرية فاستخدمتهم كما يستخدم العبيد وسلطتهم على بلدانهم وعلى شعوبهم حتى إذا لم يعد لهم نفع رمتهم في مسنقعها القذر الذى من ينظر إليه يعلم كما هي حقيرة مع عملائها عندما تنتهى صلاحياتهم وكم هم أحقر منها حين باعوا أوطانهم وخانوا شعوبهم .
أمريكا لاتخشى من قطعان الخليج فهم أحجار شطرنج تلعب بهم فقط لكي تهدم قلعة اليمن الشامخة في وجهها وهى على وجل حقيقي من الصرخة المنبعثة من اليمن، والتى ستنتشر ويصل صداها وبطولة من أطلقوها وكيف أنهم مرغوا أنف أمريكا وعملائها فى وحل الخيبات وأذاقوهم ذل الهزيمة،
أمريكا تدرك مالم يدكره بعران الخليج بأن الخطر الحقيقى على تواجدها في المنطقة وعلى ربيبتها المدللة هو من العرب الاقحاح في اليمن وهذاماجعلها تشن حربا كونية على اليمن اما ما آلت إليه الحرب منذ سبع سنوات هو ماجعلها تتاكد من مخاوفها.
وهذه هي أمريكا، أما المراهنون على أمريكا فخيباتكم ستطول وخسارتكم قد بدأت وستستمر وستبدأ بكم فهي من تبدأ بعملائها فى كل بلد تجر أذيال خيبتها منه ولو كان لكم لب لرجعتم للتأريخ القريب لأمريكا.
ماذا فعلت أمريكا لأفغانستان وقد احتلتها حولتها إلى فوضى وماذا، أيضا فعلت للعراق وقد احتلته وماذا فعلت للسودان وقد طبع مع إسرائيل لنيل رضاها
أمريكا رمت بعملائها في فيتنام من سلالم الطائرة وهي تجر خيبتها وتلملم هزيمتها إلى وسط الجماهير الغاضبة فداسوهم بالأقدام وهذا ماسيحدث لعملائها في اليمن قريبا وماذا فعلت بكل بلد دخلته ومع كل مأجور استخدمته.
أما الأمم المتحدة التى مالت مع المال وذهبت مع الذهب، وعدلت عن العدل وغدت معروفة بأنها مجرد هيئة تابعة تشرعن للعالم قرارات أمريكا في ظلم المظلوم ونصرة الظالم، فلايعول عليها إلا أحمق.
هذه هي أمريكا مخربة الشعوب عدوة الحضارات والتي لاتفهم إلا لغة القوة ومن يراهن عليها يخسر ومن يحتمى بها فهو واهم .