منذ (2181) ألفين ومائة وواحد وثمانين يوم!؟
عمران نت / 15 / 3 / 2021
// مقالات // أحمد_الخاشب
منذ (2181) ألفين ومائة وواحد وثمانين يوم يمارس العدوان السદ ودي الأمر يگي الإم ار اتی الصـဟـيو نی ارتكابه المجازر اليومية نعم المجازر اليومية بحق الشعب اليمني العظيم منذ أول يوم أي في 26 مارس 2015م والتي كانت أولها وفي أول يوم مجزرة بحق مدنيين أبرياء في بني حوات بصنعاء وآخرها مجزرة ارتكبها بحق نازحين من حرض في مديرية الحوك بالحديدة يومنا هذا أي في يوم كتابة هذا المنشور اليوم 14 مارس 2021م جهاراً نهاراً وليلاً أيضاً ، بتواطؤ أممي وتعامي عالمي واضح ،فاضح ،مكشوف ،بيّن وجليّ إلا من رحم الله.. وأكثر الناس يعلمون ذلك جيداً إن لم يكن جيداً جداً أو ممتاز ولكن أكثرهم للحق كارهون..
ما أريد إخباركم به هو أن ذلك التحالف العد9 اني الظالم وبارتكابه لأبشع الجرائم والمجازر بحق الأبرياء والأطفال والنساء وبشكل يومي يريد أن يخدّرنا إن صح التعبير أو يجعلنا نحن الشعب اليمني نعتاد جرائمه ومجازره ومع تقادم الأيام تصبح شيئ روتيني بالنسبة لنا وحالة شعورية عادية وهي الكارثة والطامة الكبرى إن وصلنا إلى هذه الحالة من الشعور .. وهو أي تحا لف العد9 ان يتّبع حرفياً – في الكيف وليس الكم – سياسة الگگيان الصصهـ ـيـ9ني الخطيرة والمدروسة بحق الشعب الفلسطيني في القتل اليومي الروتيني وأكررها مرة أخرى وأضعها بين قوسين (القتل اليومي الروتيني) حتى تعود الشعب الفلسطيني والشعوب المتضامنة حول العالم على ذلك وحرصاً من ال گـگیان الصهـ يـ9ني على تفادي – وهو من أكثر الأشياء التي يحرص عليها ويخاف منها كثيراً كثيراً – تفادي غضب الشعوب وتجنب إثارتها إذا ارتكب – وهو فعلاً يرتكب – مجازر قتل لأعداد كبيرة ..
أما بالنسبة لتحالف العدوان فهو لا يخاف من تنديد أو استنكار دول أو جهات في هذا العالم لأنه قد اشتراهم بنفطه وأعمى أبصارهم وما يسعى إليه الآن كما ذكرت أن يخدرنا كشعب يمني ويميت عزيمتنا حتى لا نتأثر فيما بعد بما يرتكبه من مجازر يومية فوالله أن ما يخشاه ويخاف منه ويفزع منه هو تعاظم وتنامي عزيمتنا وقوتنا وشدة انتقامنا وثأرنا كلما أقدم على فعل مشين فلا ندع له فرصة أبداً أبداً أبداً ..
علينا أن نستمر وبشكل أكثر من قبل في رفد الجبهات بالمال والرجال والتحرك الفعال والصادق في كل المجالات إعلامياً وثقافياً وسياسياً واقتصاااااااااادياً وعسكرياً لمواجهة هذا العدوان.
وأختم كلامي بقول الله سبحانه وتعالى {وَلَا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا} 104 النساء.