فليلعنهم اللاعنون …!
عمران نت / 5 / 2 / 2021
// مقالات // براءة الجمل
كالعادة جذور الخيانة تأتي بأعمال قبيحة ورذيلة للغاية. لا إنسانية، لا ضمير، لا شرف ولا غيرة لديهم. فأفعالهم تدل على صفاتهم الخسيسة وتترواح ما بين الإغتصاب وإنتهاكات تقشعر منها الإنسانية ..! فقد قام. مؤخراً حزب الأوساخ المسمى زوراً (الإصلاح) بخطف الأخت اليمنية(سميرة مارش ) وتم تسليمها إلى الغزاة الأنذال ! ثم يأتي الغدر والخيانة بحق (آل السبيعيان ) جرائم تتمادى وهكذا ..!
وقد أقدم حزب الأوساخ منذ عدة أيام في مأرب بأختطاف 8 نساء يمنيات وتسليمهم لضباط تحالف العدوان السعوديين والإماراتيين؛ وهذا ليس بغريب على أعمالهم الرذيلة. ولكن كلما تمادت تلك الجرائم كلما أشتعلت الغيرة والحمية في قلوب الشرفاء من أبناء هذا الوطن الذي هو معروف لدى العرب والعروبة بأنه أصل الشرف والغيرة والحميةوالناموس. فما فما عمله أهل الغدر والخيانة سيكون العار الأسود على مر التاريخ. ولا وجود لأَمثالهم في القبائل اليمنية.ولا بد من التذكير بأن اليمن كان على مر التاريخ ولا زال وسيبقى مقبرة للغزاة والمحتلين. وحينما يضع أبناء النخوة والحمية نصب أعينهم بأن اليمن مقبرة الغزاة فلن يسمحوا لأي غازٍ أن يحتل أرضه ويدنسها ويعتدي على أعراض حرائره.
راجعوا التاريخ جيداً؛ فشعب اليمن واجه الغزاة البريطانيين، الأتراك والمصريين ولكنهم لم يتجرأوا ان يعتدوا على أي امرأة يمنية لكن كان هدفهم إحتلال البلاد وسرقة ثرواته. فحينها ثار أبناء هذا الشعب الغيور وحول اليمن مقبرة للغزاة.
مابالكم اليوم بغزاة يأتون يحتلون أرض وشعب وينتهكون الأعراض؛ فيخطفون النساء ويغتصبونهن ويقتلونهن بعد ذلك !! قمة الغباء وأدنى مستويات الخسة والدناءة وانعدام الشرف والغيرة. فأعمالهم الرذيلة ستكون سبباً جوهرياً للقضاء عليهم. وسيصبحون ملعونون على مر الأجيال الى يوم يبعثون وسيلعنهم اللاعنون ، وسيتحرر اليمن السعيد من رجسهم ورجس المعتدين