مسؤول ملاحي يمني يحمل العدوان مسؤولية كارثة بيئة وإنسانية وشيكة
صنعاء | 8 نوفمبر | المسيرة نت: حمل مسؤول ملاحي يمني قوات تحالف العدوان السعودي الأمريكي المسئولية القانونية عن تداعيات احتجاز شحنة المازوت المشتراة لتشغيل السفينة العائمة صافر المتواجدة في سواحل محافظة الحديدة والتي تعمل بالمازوت.
وقال المصدر” في حال حدوث تسرب نفطي من السفينة العائمة ستحدث كارثة بيئية وإنسانية كبيرة وسيلحق الضرر الكبير بالثروة السمكية والبيئة البحرية برمتها بالإضافة إلى تداعيات ذلك على سلامة المواطنين نظرا لقرب السفينة العائمة صافر من الشاطئ”.
وحذر المصدر من حدوث كارثة بيئية في حال عدم إجراء صيانة عاجلة للسفينة العائمة التي تحمل مليون و200 ألف برميل من نفط صافر الخفيف الخام منذ أبريل 2015م .. لافتا إلى أن مادة المازوت نفدت من السفينة صافر قبل ثلاثة أشهر وبسبب الحصار الذي يفرضه العدوان لم تتمكن شركة صافر من استيراد مادة المازوت لتشغيلها.
وأشار إلى أن استمرار الحصار على الموانئ اليمنية ومنع دخول الكمية المستوردة من مادة المازوت تتهدد بحدوث تسرب نفطي من صافر نتيجة تآكل وتقادم السفينة التي يزيد عمرها عن 60 عام، مؤكدا أن شركة صافر قامت بإجلاء كل موظفي السفينة وأبقت خمسة موظفين في مدينة الحديدة للطوارئ بعد أن توقفت السفينة نتيجة نفاد المازوت.
ولفت المصدر إلى أن السفينة صافر أصبحت في أمس الحاجة لإعادة تشغيل محركاتها والقيام بأعمال صيانة عاجلة خصوصاً وأن مستوى تهالك السفينة بلغ مستويات خطيرة بعد أن تفشى الصدأ في مختلف جوانبها وهو ما ينذر بتسرب الكميات النفطية الكبيرة التي تحملها.
وكانت احتجزت قوات تحالف العدوان البحرية كمية محدودة من مادة المازوت تابعة لشركة النفط اليمنية يوم أمس ومنعت دخولها إلى ميناء رأس عيسى لتشغيل السفينة العائمة “صافر ” “الخزان العائم ” المتواجدة في سواحل محافظة الحديدة.
وأكد مصدر مسؤول في ميناء رأس عيسى النفطي أن شركة الشرق الأوسط الملاحية وجهت رسالة لشركة النفط اليمنية بأن قوات تحالف العدوان السعودي الأمريكي منعت الناقلة النفطية (راما 1) التي تحمل على متنها 3000 طن من مادة المازوت من الدخول لتزويد السفينة صافر بالماوزت.
وأشار المصدر إلى ان قوات تحالف العدوان اعترضت طريق الناقلة راما 1 من دخول المياه الإقليمية والمحلية اليمنية لتفريغ الكمية المشتراة من شركة النفط اليمنية والمقدرة بـ 3000 طن من مادة المازوت في صافر رغم حصولها على ترخيص مرور من قبل فريق التفتيش الخاص بالأمم المتحدة المتواجد في جيبوتي.