نحن اليمانين ياطه فافخر بنا
// مقالات // منتصر الجلي
“ولاء وحب وطاعة ”
تمر الأيام والساعات تقترب من اليوم المشهود، شهادة النفس للنفس والشعب للقيادة والقيادة لله، في حضرة كل عزيز تحضر الابتسامة والسعادة،
وفي حضرة السماء يحضر محبوبها ورسولها الخاتم..
إنه محمد تلده القداسة عربي البيان خليل البنان سماعيلي التقوى والنبوة والآي..
ليس لنا سفر اليوم مع الأروح غير سفر مع محمد رسول الله، وليس هناك مبتغىا للأنسان اليمني غير رسم لوحة بحجم العالم والرسول والعظمة والتسليم….
عشق يلاحق عشق، وكل عاشق إلى من يهوى سائرُ، وعشقنا الأكبر تطوفه جوانحنا وربيع قلوبنا مغردا على حديقة الود والورد والنسائم المحمدية…
الكون هو الكون، هو ذلك الفسح العظيم الذي لاتحده مفاهيم الإيديلوجيا البشرية، وكذاك محمد فهو محمد الدائم الأزلي فالذات بعيدة والروح قائمة والمشروع سائر والله الحارس للوسيلة والفضيلة والبقاء المحمدي…
يارسول الله هنا أنصارك عائدون يشيعهم الدهر إلى حضارة العصر الإسلامية، حضارة عنوانها أنت!
يارسول الله في كل عام لنا لقاءُ، نجدد البيعة ونصحح الواقع ونقيم المتغيرات على سنة طريقك ودرب منهاجك، ياقبلة الحق وقبلة الوجود وضمان السلامة ونجاة من النار، جئنا إليك نسعى حبا وتوقيرا وسلام وتسليما،
ياقوة الله تزلزلت أركان الدهر باحثا عن ركن شديد وتاهت البشرية في قرونها وسنوها حتى عبد الشيطان ورفع هبل رأسه من جديد، وهكذا حتى تشبث الظلال على هودج العبور للدول والناس والمجتمع، فنسوا وتناسوا، ضياعا وتيه…،
غير هناك أو الأحرى هنا، على رقعة الجمهورية اليمنية، شعب الأحرار، بقي محمد سكينتهم وعنوانهم العريض، ظلت الهوية والإيمان والحكمة كتاب يوحدهم ومنهج يدرسونه جيل عن جيل….
ما أجلّك وأكرمك يارسول الله، حين أتيت توحد القوم وتجمع الكلمة وتعلمهم الأخلاق كمكارم وصفات نُبل !
وأنت القائد الفاتح والرجل الخارق لعادة البشرية، عندك استوقف خط السماء العابر إلى الأرض، وبك أهتدينا وعبدنا الله خالق الانسان الذي علّم بالقلم.
في يوم الخميس من ربيع مولدك الطاهر ستشرق شمسك على ربوع وطننا الكلوم، لتداوي جراحه وتلم شعثه ويرجع الغائب وينتصر المظلوم، وإننا ناظرون منتظرون لنجمك المحمدي ياسيدي يارسول الله صلوات الله عليك وآلك.