من كنت مولاه فهذا عليً مولاه
عمران نت / 3 / 8 / 2020
// مقالات // آمنة محمد
في الاهتداء بهذا الإسلام في الاقتداء برسول الله صل الله عليه وآله الإمام علي (عليه السلام )هو أيضا يوصل برسول الله فعندما نحب رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله ) ونسير على سنته ونهجه يجب أن نكون هكذا في جانب علي عليه السلام ) متمسكين بولاية الامام علي كي نكون قد اتممنا بحبنا للنبي عليه السلام وصرنا من أمة محمد فقرار تعيين الامام علي عليه السلام ولي المسلمين أمر الهي الى الرسول صلى عليه واله وسلم
حاشاه (وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )) وجاءت الآية الدالة بوحي من الله تعالى الى رسوله صفوة الأحبة(( يا أيها الرسول بلغ ما آنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين )) رفع النبي صلى عليه وآله يد علي عليه السلام يعلن ولاية أمير المؤمنين عليه السلام من بعده وخطب خطبة عظيمة قال فيها أمام الناس ((ياأيها الناس إن الله مولاي وأنا مولى المؤمنين أولى بهم من أنفسهم فمن كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم وال من والآه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله ))
ونحن أيها المسلمون يجب أن نكون من أنصار الامام علي وموالين لعلي كي نحق الحق ، ونبطل الباطل فالحق كان دائما مع علي عليه السلام كان صاحب حق ومبدأ وأخلاق جسدت روحية مقدسة في خير الرجال حبا” وإيمانا” وإسلاما” عند الله فنحن الأمة المسلمة كلها ندين بولاية أمر الأمة المقام الصادق وناصر الحق
لا يجب أن نكون أمة أضاعت عقيدتها وسلكت طريق الباطل لا يجب
سلكنا طريق علي ومتمسكين بنهج علي وحبه عليه السلام،.
أكبر جريمة أن يغيب مثل هذا النص في المناهج الدراسيةمن قبل الجهلة والمنافقين تحكموا ، وساسوا
وقرروا ، واخضعو أنفسهم بااستلام (المال ) من السعودية وظللت وغيبت على الأجيال وأبناء الأمة نهج ومنهج علي عليه السلام
الذي قال عنه الرسول صلى على وآله
((أنا مدينة العلم وعلي بابها )) علي مدينة علم لا يصل أي عالم في الأرض إلى آخر علم علي عليه السلام ذلك العلم الذي كشف به الرسول صلى عليه واله أهم رجل وأعظم رجل في العالم توج ورفع بيده ولي، ولاية أمر الأمة
لا يعرفون المنافقون أن ولاية الأمة كانت تليق أن تكون لرجل قائدا” ، وإماماً ،وهادياً ومعلماً ، ومرشداً مثل علي عليه السلام الذي تحمل مسؤولية عظيمة ومهام عظيمة وجسيمة تخصص بها الإمام علي عليه السلام في ولاية أمر الأمة
عندما تاتي لترى الاختلاف بين أوساط الأمة فتبقى متحيراً علامة فارقة؟ الامام علي حبه إيمان وبغضه نفاق ( لا يحبه إلا مؤمن ولا يبغضه الا منافق) هذا الحديث لمعرفة المنافقين فمن يبغض الامام علي منافق…
رسول الله صلى الله عليه وعلى آله.. عندما بذل جهدا” كبيرا” في إيصال هذا الهدى إلى الناس كانت مهمة عظيمة وعرف من يوم ولاية علي عليه السلام إلى يومنا هذا عرف المنافقون
والمبغضون ، وعرفوا المؤمنين بحبهم لعلي الذين زرع في قلوبهم الإيمان، والحكمة والشجاعة في وجه الطغاة
اما المنافقون الذين رفضوا ولايته وتحزبوا على الخلافة يوم السقيفة هم اليوم هنا في عصرنا هذا ويرفضون أيضا ولاية علي عليه السلام إلى الأن ودينهم غير عقائدي بل إجرامي تكفيري يكرهون
الحق الذي كان مع علي ويعشقون السلطات وسفك دماء الابرياء هؤلاء يبغضون ويرفضون
الدين الحقيقي لاعلام الهدى الذين احبهم الله، وخصصهم
قدوة لنا نحن الأمة المسلمة
حب الامام علي عليه السلام يدل للمسلمين مواجهة أمام الزيف والرياء
الرياء أخطر ماتفعله الأمة وتسعى للانحراف إلى خط النفاق هي ومن ابتعدوا عن الإسلام المحمدي الأصيل
الذي تزود منة الوصي زوج البتول عليه السلام من عناوين كثيرة وفضحهم وكشف وجوههم المتلبسة في صف النفاق والفسوق…
هنيئاً لصمام هذه الأمة بولايته المحمدية التي جلبت النور والهدى والطهارة وزكاة النفوس الكريمة والأرواح المكافحة بشجاعتها على دين الحق
يوم الغدير يجدد الأفراح في قلوب من والوا علي جاهدوا وساروا في منهج علي عليه السلام الذي قال الجهاد باب من أبواب الجنة وسنام الإسلام
فقد عجز التاريخ في حد بلاغة وعلم الامام علي
في حديث الولاية ورد في تحصين هذه الأمة واختص الله رسوله كي يبلغ الحضور من هو أمر هذه الأمة ونبارك ولايته علينا أمير المؤمنين عليه السلام
هنيئا من قال عنه
(علي مع الحق والحق مع علي )
هنيئا بالغدير الأغر لمن قال عنه
ضربة علي أعظم من عبادة الثقلين ))
السلام على قرين القرآن
السلام على حيدر الكرار
السلام على أبا السبطين
السلام على وصي النبي وباب مدينة علمه
هنيئاً لكم بولاية أمير المؤمنين الإمام علي عليه السلام
#عيد_الغدير
#اتحادكاتباتاليمن