وعاد يوليو الأسود بذكرى جريمة الصراري الرابعة..
عمران نت / 28 / 7 / 2020
// مقالات // إبراهيم الحمادي
يستذكر أبناء محافظة تعز وشعبنا اليمني الصامد المقاوم وفي كل عام ومعهم كل أحرار وشرفاء العالم الجريمة التي نفذها تحالف العدوان البائد ومرتزقته الإجرامييون بحق آل الجنيد وآل الرميمة بقرية الصراري في صبر بمحافظة تعز، حيث امطر تحالف العدوان ومرتزقته جام حقدهم الدفين، وصبوا إجرامهم ووحشيتهم على هذه القرية الشهيدة وما حولها مما أودى بحياة مئات الشهداء و اضعافهم بالمثل من الجرحى و اصحاب عاهات دائمة، وأسرى من الأبرياء، و قد صنفت هذه الجريمة البشعة بفظاعة الجرائم المرتكبة ضد الإنسانية بالعالم، وبقي مرتكبوها بمنأى عن العقاب حتى الآن منذ خمسة أعوام.
اننا وفي الذكرى الرابعة لمجزرة العدوان ومرتزقته البائدون بقرية الصراري، ندعوا الأحرار والشرفاء من أبناء تعز خاصة، واليمن والعالم عامة في كل مكان لإحياء ذكرى هذه الجريمة واستذكارها كل عام، كون العالم المنافق يواصل حماية قتلة أبناء الشعب اليمني، بينما شعبنا اليمني المجاهد يواصل تعليم العالم الصمود والصلابة، الذي يسطر للوطن الحرية، وما استمرار العدوان ومرتزقته بإرتكاب جرائم ومجازر جديدة بحق أبناء الشعب اليمني الصابر ماهو الا ناجم عن فشل وعمى أبصار المجتمع الدولي المنافق والأمم المتحدة ومجلس الأمن بنظارات الريالات والدراهم التي يعميهم بها تحالف العدوان ليغضوا النظر على جرائمه البشعة التي يرتكبها بحق أبناء شعبنا اليمني الصامد، إضافة إلى انشغالهم بتجميل وجهه القبيح بأنه أتى لإنقاذ اليمن بينما هو من يدمرها.