استشهاد وإصابة أكثر من 50 زائراً بانفجار سيارتين مفخختين في تكريت وسامراء
وكالات / 6 نوفمبر / المسيرة نت: استشهد 20 شخصاً على الأقل وأصيب أكثر من 30 آخرين بينهم زوار إيرانيون اليوم الأحد جراء في تفجيرين بسيارتين مفخختين في مدينتي تكريت وسامراء في العراق تبناهما تنظيم داعش، فيما تتضارب الأنباء حول الحصيلة النهائية للشهداء والجرحى في هذين التفجيرين.
ويحسب وكالة فرانس برس نقلاً عن رئيس اللجنة الأمنية في محافظة صلاح الدين جاسم جبارة أن “18 شخصا قتلوا وأصيب 32 بجروح في هجومين بسيارتين مفخختين استهدفا حاجز سيطرة في جنوب مدينة تكريت ومرآبا في مدينة سامراء”.
وأوضح جبارة أن “12 شخصا قتلوا وأصيب 20 بجروح في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف حاجز تفتيش عند المدخل الجنوبي لمدينة تكريت”، وأشار إلى مقتل ضابط شرطة برتبة عميد ونجله جراء الهجوم.
وأضاف جبارة أن “ستة أشخاص قتلوا وأصيب 12 آخرون بجروح في هجوم انتحاري بسيارة إسعاف داخل مرآب في مدينة سامراء” جنوب تكريت.
من جانبه أكد أحمد الجبوري محافظ محافظة صلاح الدين خلال زيارته الميدانية لموقعي التفجيرين أن “التفجيرات الإجرامية التي استهدفت الزوار والمواطنين في سامراء وتكريت جاءت كردّة فعل من قبل عناصر تنظيم داعش الإرهابي بعد أن حقق العراقيون نصرهم المبين في معارك تحرير نينوى”.
وأوضح الجبوري أنّ “غفلة بعض العناصر الأمنية في نقاط التفتيش الرئيسية” هي ما أدّت إلى حدوث الخروقات في سامراء وتكريت، مطالباً قادة الأجهزة الأمنية إلى أخذ دورهم الحقيقي ومتابعة عمل قواتهم وبسط الأمن والنظام وتغيير خططهم حفاظاً على أرواح المواطنين.
وذكر التلفزيون الإيراني نقلاً عن مراسله في العراق أنّ عدد الضحايا الإيرانيين في تفجير سامراء بلغ 15 شهيداً و61 جريحاً، في وقت تتضارب فيه الأنباء حول الحصيلة الدقيقة للشهداء والجرحى الإيرانيين في سامراء.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي إنّ إيران ستقف إلى جانب الحكومة والشعب العراقي حتى إلحاق الهزيمة الكاملة بالإرهاب وتطهير العراق من التكفيريين .
وأشار قاسمي تعليقاً على تفجيري تكريت وسامراء إلى أنّ العمليات التكفيرية هذه ناجمة عن عجز التكفيريين في تحقيق أهدافهم في العراق.
الى ذلك أفادت الأنباء عن وصول تعزيزات عسكرية إلى قضاء الشرقاط في صلاح الدين بهدف منع أي خرق أمني خاصة من الجانب الأيسر للمدينة، وأنّ القوات الأمنية العراقية فرضت حظراً للتجوال في تكريت وسامراء بعد الخروقات الأمنية في المدينتين.