جريمة آل سبيعيان تلتحق بركاب جرائم الدناءة ﻷدوات العدوان
عمران نت / 4 / 7 / 2020
// مقالات // أفنان محمد السلطان
جريمة جديدة تقومُ بها الميليشيات التكفيرية التابعة للعدوان في مدينة مأرب بوادي عبيدة بحق أسرة آل سبيعيان التي بعد أن تم مداهمة البيت بطريقة متوحشة راح ضحيتها الشيخ محسن بن سبيعيان وأثنان من أبنائه وأربعة من أخوته بالإضافة الى قتل أحد أقاربه وإصابة بعض النساء والأطفال بجروح بليغه وهذا الإعتداء الوحشي يعتبر إعتداء على أهالي مأرب كما ان هذه الوحشية منهجية الميليشيات التكفيرية والدواعش وأساليبهم الإجرامية.
تم قتلهم بلا رحمة أو إنسانية وهذا الشيء ليس بجديد على أصحاب المنهج التكفيري الذي يتلقى اﻷوامر الصهيونية البحته ، فالعدوان وعملائه عندما يتجرعون الفشل في الجبهات ويتلقون ضربات قاصمة من مجاهدينا البواسل يحرك أدواته من التكفيريين والدواعش لقتل اﻷحرار وسفك دماء المواطنين اﻷبرياء ، فقتلهم آل سبيعيان وحرقهم بتلك الطريقة دليل واضح على تجردهم من
المبادئ الإسلامية وتبعيتهم المطلقة لرأسي الشر أمريكا وإسرائيل .
فليدرك بعد كل هذه الجرائم من بقي في قلبه ذرة ولاء لمثل هولاء المجرمين أن يعيد حساباته ويصحح مساره وإلا فهو منهم ويشترك في كل قطرة دم يسفكونها بأيديهم القذرة التي تلطخت بدماء اﻷحرار واﻷبرياء .
فمثل هولاء لايفرقون بين هذا وذاك فكل من يوجد في دمه الكرامة ويحمل الولاء لوطنه مستهدف وكذلك حتى عملائهم يتم اﻷستغناء عنهم فور إنتهاء مصالحهم ولكن شتان بين من يقتل وهو لم يرضى ببيع وطنه ولم يساوم على عزته وكرامته وبين من قتل بعد أن باع وطنه وخسر عزته وكرامته.
فنحنُ عندما نتحدث عن هذه الجرائم نحن نوضّح للعالم أحقية ما نقوم به من الدفاع عن أنفسنا،ووعد منا لكل من كان له يد في هذه الجريمة بأنها لن تمر جريمتكم دون حساب وستتجرعون الويل على تعديكم لحرمات الله عاجلا غير آجل أوليس الصبح بقريب..!!
فجريمة آل سبيعيان جريمة شنيعة تضاف إلى صفحات الجرائم السابقة لتكتب عار جديدا في سجل التاريخ اﻷسود لآل سعود وأدواتها من التكفيريين والعملاء المنافقين ولانامت أعين الجبناء والعملاء والخونة.
#جريمةإبادةمارب
#جريمةآلسبيعيان_مأرب
#اتحادكاتباتاليمن