حصارٌ خانق وجرائمٌ لا تنتهي وسفنٌ تحجز ولازال الشعب صامد

عمران نت / 27 / 6 / 2020

// مقالات // آمنة محمد

وماذا بعد ياوطني الحبيب تظل كل هذه الحروب وجرائم
العدوان، وحصاره للشعب لا ينتهي من حولك قضية وصبرت مدة ستة أعوام وانت الشعب الوطني الثائر الذي لايخشئ الخضوع والذل وصراعه المتدفق من حولك جاءك الحرب بأنواع
الجرائم، وكلما خسر العدو
بات برجوعة إليك بقصفك وسفك دماء شعبك المحرم في دين الله، كم انت تعاني من مآسي، وأوجاع عجزت تاريخ الحروبات بوصفها في صبرك، وظلمك الذي تكالبت دول التحالف والفسوق على إنهاء وطنيتك المتمسكة بحبل الله وقرآنه الكريم وانهاء ما تبقى من ذرية المصطفى صلى عليه وعلى آله وسلم، وهو ابن الطاهرة المطهرة السيد/
عبد الملك بدر الدين الحوثي
قائد المسيرة القرآنية والثورة
الحسينية تبقى؛ كي يكمل نور
الله بسنام السلام، هو الجهاد
باب من أبواب الجنة الذي قال عنه الأمام/ علي عليه السلام:
وجاء من يكمل الجهاد، ويمنع
الفسوق ،وينجي المسلمين
في نهج آل البيت وسفية النجاة.

لم يتوقف هذا العدوان الطاغوتي وحسب بل قام بعملية حجز سفن النفط؛ كي
يزيد الحصار للشعب، وكي يشفي حقده الذي بات في السقوط أرضًا دون تحقيق شيء من حقده،
أمام شعب أصر التحمل دون تراجع، وأن أصر بأن حجزة سفن النفط وجرائمة حل في تمزيق وطني الحبيب هذا غير دافع ومستحيل بالنسبة لشعب ظل ستة أعوام وهو يتجرع غزو العدوان السعوديّ الأمريكي، ولا زال يتولد بالإيمان وروحية الإلهية من المولى عز وجل ومستعد للكفاح؛ كي يحيي الفلاح بدماء أطفاله ونسائه، ولازال في صمود حتى بعد قرون، فكل شعب مظلوم سوف يعم النصر في أرجاءه الخيرة بالوفاء والعهود.

يا حفاة الفسوق أنتم تراهنون
في خسارتكم ليس لديكم
أي دافع، وأي قوة تملكون لا تجدي ولا تنفع أمام رجال
وعشاق الشهادة، الذين بذلوا أغلى مايملكون نفوسهم الطاهرة وانبتوا بها هذه الخيرات من الانتصارات المكثفة باستمرار دون لحظة وقوف كل يوم ونصرهم يتجدد ويكتب في تاريخ الأنصار ورب العزة مع حزبه الغالبون الذي لا يعرف الهزيمة أو الخوف وهو في
دفاع كلمة الحق، والعطاء والجهاد في سبيل الله فهم الفخر والوفاء والدرع الحصين في دروب الجهاد والتحدي لمخاطر العدوان المدمر على اليمن الحبيب.

#العدوانيقتلالشعباليمنيويحتجزسفنالنفط.
#اتحادكاتباتاليمن

مقالات ذات صلة