الصرخة .. رسوخ الوعي الإيماني مقدمات لحصد ثمارها
عمران نت / 16 / 6 / 2020
// مقالات // عبدالجبار الغراب
لأحظنا وشاهدنا خلال
فترات ماضية, العديد من الشعارات والمعاني والعبارات, التى إستخدمت كمبادئ ترسخت لد العديد من صانعى ما يسمى بالثورات الحقوقية والمطالب العادلة , التى يتخذوا منها حافز للتقدم في المطلب , الذي جاء في معظمها شعارات وعبارات تم غرسها كمفاهيم روج لها لوبي خبيث, لبثها لد المجتمعات العربية والإسلامية, كعامل من العوامل التى القصد منها إشعال التحرك الشعبي للمطالبة بالحقوق والحريات.
إنطلاق العديد من هذة الشعارات سابقا ,ووجودها خلال السنوات القليلة الماضية, كتلك التى كان لإستخدامها في ثورات خرج فيها الشعب مطالبا بتغير الأنظمة, ففي البلاد العربية وخاصة في تونس ومصر واليمن وسوريا وو.. إنطلقت ثورة شعب مطالبها تغير النظام, فكان العديد ممن هم تابعين وعملاء للماسونية العالمية, يرفعوا شعارات وعبارات ليس لها صله بثقافتنا القرآنية والعربية, فصور (جيفارا) ترفع, والأشعار الثورية حسب فهمهم تردد , وما أبيات أبو القاسم الشابي, الذي جعلت منها منادية للحرية والديمقراطية احلال بدل ثقافتنا القرآنية, الأ تدبير صهيوني, لإخراج الثقافة القرآنية وإستبدالها بشعارات أجنبيه
أذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد للقدر إن يستجيب القدر.
كل هذه المظاهرات الشعبية, والتى حملت طابع حقوقي, وشملت على مطالب عديدة, وصولا الى تغير أنظمة معظم الدول, كلها كانت لها شعارات غرسها الفكر الصهيوني وعظمت من حمل الصور لمن جعلوهم زعماء الحرية, التى رفعت فيها لأشخاص, ليس لهم صله بالاسلام, ومفاهيمه الصحيحة, وثقافتة القرآنية, التى فيها العديد من الشعارات والعبارات, التى لو كانت مغروسة في أفكار وقلوب شعوبنا, لما إستغلنا الغرب بإدراج شعارات وعبارات وصور لا تمد لنا كمسلمين لا من قريب ولا من بعيد.
فالقرأن الكريم فيه من المعالم الواضحة, والجوانب العديد, والشعارات الإسلامية, التى تجعلنا كمسلمين نستمد منها البيان, ونستلهم منها الشعارات, ونستدرك منها جميع القيم والمبادئ, التى نستخدمها في أمورنا الحياتية للمطالبة, والمناداة بكل الحاجات والاشياء التى تساعدنا في إحقاق الحقوق, والانتصار للمستضعيفين في مواجهة المستكبرين.
فقد ترسخت لدينا نحن اهل الإيمان والحكمة مفاهيم عديدة ومعالم واضحة البناء وأساليب مستنيرة الهداية ومعارف مرتبطة بالله ومنهج رباني له امتداد ومتجذر فينا كمؤمنين فتعلمنا الثقافة القرآنية, وإستلهمنا منها معاني الفضلية, وعرفنا منغصات الاعداء لنا , فكان لكسر ثقافتهم الغربية سابقه هداية ,أنارها الله لنا برسالة شامله وكامله الإيضاح, ليحتضنها السيد الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه ,لتغير ثقافة غربية, غرسها أعداء الإسلام في مجتمعاتنا , للأخذ بها كمنطلق للنداء في المطالب التى يسعون لتطبيقها.
فكانت للثقافة القرآنية نصيبها في الفهم والإستدراك, التى تعلم منها الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي , ليبني عليها شعارات وعبارات إسلامية, ومتجذرة ومتاصله بالثقافة القرآنية, فكانت للصرخه أساس كبير مدروس, من واقع شاب عليه الظلم والإستكبار والإستعلاء والغطرسة والهيمنة, التى إستخدمتها قوى إستكبارية عالمية, طغت في الأرض وتغطرست في قواها على المستضعفين.
كل هذا كان لها محل إستلهام لإنطلاق الصرخة القرآنية, التى هي شعار المستضعفين في مواجهة قوى الإستكبار العالمي.
تغيرت كل هذه الأفكار والشعارات الحقوقية الغربية, التى كانت مغروسه في محيطنا العربي والإسلامي, ولكن سرعان ما إضمحلت شيئا فشيئا ,بفعل قوى ربانية, فيها معرفه إلهية ,لها إرتباط كامل بكتاب الله, فكان لإنطلاق الصرخة ورسوخها بالتوعية الإيمانية, مقدمات لحصاد ثمارها ,وقد بدأت ملامح قطف الثمار واضحا أمام العالم.
فترديد الصرخة وشعارها ترسيخ وعي, وإخترق لحدود البلاد, لتخرج من محيط يمني تأصلت فيه, لتتوسع صرختنا في جميع انحاء العالم, لأنها صرخة عالمية, شعارها مواجهة جميع الطغاة والمستكبرين في العالم, ومطالبه بالوقوف مع المستضعفين.
الله اكبر- الموت لأمريكا- الموت لإسرائيل -اللعنة على اليهود -النصر للإسلام