النهاية الأكيده لأعظم قوه إستكبارعالمي أمريكا الفشل العسكري سابقا, وإفتعالها لفيروسات بيولوجيه ومنها فيروس(كورونا) لمواجهةخصومها عسكريا واقتصاديا
عمران نت / 31 / 5 / 2020
// رؤيه تحليليه // عبدالجبار الغراب
مقال واقعي فيه من
الروائع لمعرفه الحقيقه وفيه من المعالم للأحداث تستحق من القارئ التأمل والمطالعة فيها لفهم الأبعاد ورسمها, ومعرفة الأسباب والذرائع التى رتبوا لها….
نستدل على وقائع وأحداث كثيره قلبت العالم رأسا على عقب
أحداث ماضيه وتراكمات سابقه منذو سنوات عديدة وهي في أغلبها مفتعلة ومدروسة ومخططه لها من قوى نفوذ عالميه ومافيا موزعة على العديد من دول العالم ولها إرتباط مباشر مع مراكز النفوذ العالمى وبالأخص الدول الكبرى…………..
إختلاق النزاعات وإفتعال الأزمات وإشعال الحروب وتقسيم البلدان ورسم ملامح وخرائط لدول وتعيين حكام جدد لها حتى يحين قطف الحصاد لهذه الأحداث لصالحها ولصالح الخطط التى تم الرسم والتخطيط لها…….
-قوى النفوذ العالمية ومنها الولايات المتحدة الأمريكية مريكيه التى اشغلت العالم بتأمراتها الخبيثة وتصرفاتها الحقيرة فلا يكفيها وجودها لأكثر من 160 دوله عبر قواعدها العسكرية وبسط قوه نفوذها وهيمنتها بقوه السلاح وإختلاق المبررات وإفتعال الأزمات وإيجاد المشاكل لتواجدها……….
-حروب كثيره ودمار كبير ونهب لثروات دول عديده وتدمير لمقدرات شعوب واخضاع حكامها لها……..
-أقترفت الاخطاء أوجدات الذرائع صنعت العملاء دعمت المرتزقة والخائنين
حيدت الوطنيين وأغتالت الشرفاء والمقاومين بغطرستها………
-دخلت العديد من الحروب الكثيرة خاصتآ بعد الحرب العالمية الثانيه وبائت جميع حروبها بالخسارة والفشل وما حروبها الأخيره في أفغانستان والعراق الا بداية لنهاية حتمية باتت مؤشراتها واضحة للعيان………..
‘تفكك الاتحاد السوفيتي سابقا ورجوع الدب الروسي كقوه عالميه عسكرية ضاهت أمريكا
والنهوض الاقتصادي والتطور التكنولوجي الصناعي الصيني قزم من الاقتصاد الأمريكي ووضعه في أزمات وعراقيل وتراجع غير مسبوق………….
التزاحم الروسي عسكريا للبروز كأكبر قوه عظما والتفوق الاقتصادي الصيني لتحقيق أول وأكبر اقتصاد عالمي….
كل هذا جعل من الولايات المتحدة الأمريكية ترسم سياسات عدائية تجاه هذا المحور المتفوق عليها في الوقت الحالي فأوجدت سيناريو مغاير للقوه العسكرية والهيمنة للتخلص من هذه القوى المنافسة لها فشرعت الى إستخدام أسلحه بيولوجيه عن طريق اصطناع فيروسات وتكوين مختبرات لضرب هذه الدول التى تفوقت عليها من النواحي العسكرية والاقتصادية ولكن بإفتعالها هذا الخبيث والفاشل أكلت الطعم أكثر من غيرها لأنها لا تدخل او تواجه اي اعمال سواء عسكرية اوغيرها الا ويكون الفشل والهزيمة تلحق بها………
والقصد هنا لأمريكا التى إنتشر سمها الفيروسي بين شعبها بسبب سوء تدبيرها فقتلت الكثير من شعبها والشعوب الأخرى…….
– ادخلت بعض الدول العربية ومنها تحالف الشر والعدوان على اليمن في مأزق صعب الخروج منه عندما دعمت التحالف السعودي الإماراتي والمدعوم صهيونيا بمختلف المعدات والأسلحة والتكنولوجيا والأدوات اللوجستيه وغيرها لضرب اليمن وإستهداف شعبه ونهب أرضه والقضاء على مقدراته واحتلال أراضيه.ِِ
ومنذو انطلاق هذا العدوان الهمجي والوحشي والذي يعارض كافه المواثيق والقوانين الدولية ومنذو بدايته ونحن في بدايه العام السادس لهذا العدوان الذي قتل وجرح مئات الآلاف من شعب اليمن وشرد الملايين من الناس ودمر وهدم وقصف عشرات الآلاف من المنشآت والمنازل اليمنيه لم نرى لهذا العالم تحرك او إستنكار او ادانه ولكن عندما يكون لنا الحق في الدفاع والرد وتوجيه سلاحنا الى داخل مدن العدو نسمع الأدانه والإستنكار والشجب
لكن بصمود شعبنا وبقوة المجاهدين من الجيش واللجان الشعبية وبوجود قياده مخلصه وشريفه داعمة للحق مستمدة إيمانها من الله وبهدى القران وهويه الإيمان استطاعوا مجتمعين من تحقيق إعجاز رباني فاق كل تصورات العالم الساكت واخرص قوى الظلام الداعمة عندما تحقق انتصار الهي شرف اليمنين وخذل المرتزقة الخائنين واخرص الطامعين اعداء الإنسانية أجمعين……..
-انتصارات متتالية وإنكسارات وتراجعات للخونه ليتم محاصرتهم في بقعة محددة وما قادم الأيام الا بداية لنهاية عدوان حقير وإعلان أكيد لإنتصار نهائي لأحباب الرسول وبداية لمرحلة جديده لنباء الدوله اليمنية الحديثة للمشي في دروب الصالحين والشهداء على نهجهم سائرون ولتحقيق ما إستشهدوا من أجله محققون ولشعاراتهم لنا أوفياء مخلصون لنجعل من أيادينا موزعة بين يدا تبني ويدا لتحمي…..
والرحمة والخلود لشهداءنا الأبرار والخزي والعار لكل الاعداء والمرتزقه أجمعين.
✍الأستاذ#عبدالجبار- الغراب