// متابعات //
إستمراراً لنهب الثروة النفطية في المحافظات الجنوبية من قبل قيادات عسكرية نافذة في حكومة الفار هادي .
أفادت مصادر محلية في مديرية رضوم بمحافظة شبوة ، بأن مليشيات حزب الإصلاح صدَّرت خلال الأيام الماضية أكثر من 105 ألف طن من نفط خام حقول العقلة بمحافظة شبوة ، مستغلة المواجهات العسكرية التي تدور في عدد من جبهات محافظة أبين مع قوات المجلس الإنتقالي الموالي لدويلة الإمارات.
وقالت المصادر إن الشحنة النفطية غادرت ميناء النشيمة بمديرية رضوم ، دون الإعلان عنها رسميا ، ووفقا للمصادر فإن تصدير الشحنة النفطية الأخيرة يكتنفه الغموض ومن المتوقع أن تعود عائدات تلك الشحنة لحساب مصالح قيادات عسكرية وحزبية موالين لمرتزقة العدوان.
وكانت شركة النفط في شبوة قد أكدت أواخر العام الماضي أن شحنات النفط تصدر بمعزل عنها.
وتعد الشحنة الأخيرة ثاني شحنة تصدر من الميناء دون إعلان رسمي من قبل وزارة النفط التابعة لحكومة الخائن هادي بعد سيطرة مليشيات الإصلاح على الميناء النفطي أواخر شهر أغسطس الماضي .
وكان المجلس الإنتقالي الجنوبي الموالي للإمارات قد منع الأسبوع الماضي تحرك قارب الارساء “التاج” من عدن الى شبوة ، وجاء القرار لمنع استخدام القارب في ميناء النشيمة بساحل شبوة والذي تستخدمه مليشيات الاصلاح كون تلك الشحنات النفطية تعود عائداتها لقيادات عسكرية وحزبية في حزب الإصلاح.
يشار إلى أن حزب الإصلاح الذي يسيطر على منطقة صافر النفطية قام خلال الفترة الماضية بربط أنانبيب النفط من محطة صافر في مارب إلى شبوة للتصدير عبر ميناء النشيمة .
وكان ناشطون من أبناء شبوة قد كشفو تحركات تقوم بها مليشيات الإصلاح في رضوم شبوة قبل أسبوعين بتصدير 800 ألف برميل من النفط الخام عبر ميناء النشيمه في شبوه خلال الأيام القادمه ، معتبرين مايحدث تجريف واضح لثروات اليمن .