العميد سريع يكشف الخسائر الكبرى لقوى العدوان والمرتزقة خلال خمسة أعوام
كشف المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد ” يحيى سريع ” في مؤتمر صحفي ، اليوم الاثين، عن اجمالي خسائر قوى العدوان والمرتزقة خلال خمسة أعوام من الصمود والثبات.
257882غارة جوية
أوضح متحدث القوات المسلحة في مؤتمره الصحفي أن اجمالي ما رصدته الجهات المختصة في القوات المسلحة من غارات جوية لطيران العدوان حتى تاريخ 14مارس آذار الجاري. بلغت ، 257882غارة ، منها 6657 غارة لطيران العدو خلال العام الرابع من العدوان منها 1225غارة خلال الثلاثة الأشهر الماضية.
وأشار سريع إلى مؤتمره الصحفي في العام الماضي والذي أكد فيه أن إجمالي غارات العدوان كانت قد تجاوزت 250الف غارة وأشرنا الى ما تم رصده فعلاً من قبل الجهات المختصة في القوات المسلحة وكشفنا تفاصيل ذلك.. مؤكدا أن غارات العدوان المعلنة من قبلنا اقتصرت هذا العام على ما تم رصده وأن هناك غارات لم ترصد لا سيما خلال السنوات الأولى للعدوان.
وأوضح أن اعترافات العدوان بحجم الطلعات الجوية الإستطلاعية والقتالية لقواته الجوية مؤشر من مؤشرات فشله في إخضاع اليمن وأن اليمن الصامد المجاهد لم يستسلم رغم الهجمة العسكرية الشرسة والعدد الكبير للغارات التي تتجاوز عدد الغارات في حروب أخرى جرت في المنطقة والعالم.. مؤكدا أن اليمن ضمن البلدان الأكثر تعرضاً للغارات خلال تاريخ الحروب وهو الأكبر على الإطلاق خلال القرن الحالي.
ثانياً : الإعتداءات
وفي هذ الجانب أشار سريع إلى أن الآلاف من أبناء شعبنا العزيز استشهدوا وجرح عشرات الآلاف منهم جراء العدوان الغاشم.. وأدى العدوان الى خسائر كبيرة جداً في المنشآت الخدمية العامة.. بالإضافة لتضرر ملايين اليمنيين بشكل مباشر وغير مباشر فمن لم يتضرر من الغارات والقصف الهمجي والعشوائي تضرر من الحصار والحرب الاقتصادية.. مشيرا إلى أن الجهات المعنية ستكشف عن آخر احصائيات الأضرار والتداعيات.
وأوضح سريع أن القوات المسلحة أخذت على عاتقها مهمة الدفاع والتصدي أداءً للواجب الديني والوطني تجاه الشعب والوطن… مشيرا إلى أن المؤسسة العسكرية كانت الهدف الأول لتحالف العدوان من خلال استهداف كافة مقراتها ووحداتها وعتادها وأفرادها وقادتها.
وشدد على أن الإستمرار في توثيق كل جرائم العدوان مهمة وطنية وواجب ديني يقع على عاتق كل الجهات لا سيما المختصة في ذلك.. موضحا أن السجل الإجرامي لتحالف العدوان سيظل وصمة عار في جبين الإنسانية ودماء اليمنيين ستلاحق المجرمين من قادة دول العدوان حتى يكتب الله العدالة لشعبنا وامتنا.
وجدد التأكيد على أن شعبنا لن ينسى ضحايا الصالة الكبرى ولا مجزرة أطفال ضحيان ولن ينسى ضحايا المجازر المروعة الوحشية للعدوان في تعز وصعدة وحجة وصنعاء والجوف ومارب وعمران والمحويت والحديدة ولحج وشبوة وإب وذمار والبيضاء وريمة وكل الجرائم والمجازر في كل مناطق الجمهورية.
وأكد أن شعبنا العظيم تجاوز الكثير والكثير من المآسي والصعاب خلال الخمس السنوات الماضية ويتجاوز بعون الله تعالى ما تبقى بصبر وعزيمة وإخلاص.
ابرز عمليات قواتنا المسلحة بمختلف تشكيلاتها العسكرية :
أولاً : العمليات النوعية
أكد متحدث القزات المسلحة أن قواتنا المسلحة نجحت في تنفيذ عمليات عسكرية واسعة ونوعية فرضت معادلات جديدة في المعركة وأدت الى خسائر كبيرة في صفوف وعتاد قوات العدو.. وكان أبرز نتائج تلك العمليات تحرير مناطق واسعة في جبهات نهم والجوف ومارب والضالع وجبهات الحدود.. وقوع آلاف القتلى والأسرى والمصابين.. مشيرا إلى أن من ضمن العمليات النوعية لقواتنا عمليات الردع الإستراتيجي للقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير.
وأوضح أن قواتنا نفذت بنجاح عمليات إستهداف عدداً من الأهداف المعادية ضمن بنك اهداف قواتنا التي سبق وأن اعلنا عن عددها.. بالإضافة لتنفيذ عمليات نوعية لم يُعلن عنها لأسباب مختلفة وجرى توثيقها وقد يتم الإعلان عنها حال تطلب الامر ذلك.
ثانياً :- عمليات قواتنا البرية
أشار العميد سريع إلى أن قواتنا المسلحة نفذت أكثر من 5278 عملية هجومية متنوعة منها 1686 عملية هجومية خلال 2019م و227 خلال الأشهر الأولى من 2020م.
كما تمكنت قواتنا المسلحة بعون الله تعالى من التصدي وإفشال 5426 محاولة هجومية وزحف وتسلل لقوى العدوان ومرتزقتهم منها 1226 عملية خلال 2019م و48 عملية خلال الأشهر الأولى من 2020م.
ثالثاً: عمليات قواتنا الصاروخية
أكد العميد ” سريع ” أن القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية أطلقت أكثر من 1067 صاروخ باليستي.. مشيرا إلى أنه تم إطلاق أكثر من 410 صاروخ باليستي على أهداف عسكرية حيوية ومنشآت وغيره في العمقين السعودي والإماراتي.
وأوضح أن القوة االصاروخية أطلقت أكثر من 630 صاروخاً باليستياً على أهداف عسكرية معادية في الداخل.. فيما عدد عمليات القوة الصاروخية خلال 2019م ، 110 عملية.
وقال سريع ” خلال الأشهر الماضية من العام الجاري تم إطلاق 64صاروخاً باليستياً على أهداف في الداخل والخارج.. وأطلقت هذه الصواريخ منها ما هو بشكل منفرد ومنها على دفعات كان أبرزها إطلاق 10 صواريخ باليستية دفعة واحدة خلال عملية نصر من الله.
وِار ” سريع ” إلى أن أبرز المنظومات الصاروخية التي تم تطويرها ودخلت الخدمة خلال ال خمسة اعوام هي منظومات قاهر وبركان وبدر وقدس 1 المجنح ونكال وقاصم وذو الفقار.
وأعلن ” سريع ” أن القوات المسلحة اليمنية أجرت وبنجاح تجارب جديدة على منظومات صاروخية سيتم الكشف عنها عما قريبا ، موضحا أن هناك منظومات صاروخية ستدخل الخدمة عما قريب إنشاء الله بعد نجاح العمليات التجريبية.
رابعاً: عمليات سلاح الجو المسير.
أكد متحدث القوات المسلح في مؤتمره الصحفي أن سلاح الجو المسير نفذ 4116 عملية عسكرية توزعت بين 669 عملية هجومية و3490 عملية استطلاعية.. فيما بلغ اجمالي العمليات المشتركة بين الطيران المسير والمدفعية 73 عملية ومع القوة الصاروخية 11 عملية وعملية واحدة مشتركة بين المسير والصاروخية والمدفعية.
وأوضح أن عمليات الطيران المسير استهدفت قواعد ومنشآت عسكرية واهداف حساسة وتجمعات ومعسكرات وتحركات وتعزيزات العدو منها أهداف في العمقين السعودي والاماراتي ومنها أهداف في جبهات الداخل.
وقال سريع ” تم تنفيذ عمليات نوعية استخدمت خلالها أكثر 10 طائرات مسيرة في العملية الواحدة.. ومن أبرز عمليات سلاح الجو المسير عمليات توازن الردع بنسخها الثلاث وعملية التاسع من رمضان وعملية المخا.
وأوضح سريع أن سلاح الجو المسير شهد في قواتنا المسلحة مراحل مختلفة من التطوير وأصبح هذا السلاح المهم ينفذ في اليوم الواحد عدة عمليات قتالية وإستطلاعية.. مضيفا ” اليوم نعلن .. أن سلاح الجو المسير نفذ حتى اللحظة خلال العام الجاري أكثر من 160عملية منها 37عملية إستطلاعية ، ومنها كذلك 66 عملية في عمق العدو السعودي و94 عملية على أهداف معادية في الداخل.
خامساَ: عمليات قوات الدفاع الجوي.
كشف متحدث القوات المسلحة أن قوات الدفاع الجوي نفذت منذ بداية العدوان أكثر من 721 عملية تنوعت بين اسقاط طائرات وتصدي واجبار على المغادرة.. مؤكدا أنه تم اسقاط أكثر من 371 طائرة للعدوان منها 53 طائرة مقاتلة ومروحيات اباتشي و318 طائرة استطلاعية وتجسسية.
وأوضح أن عمليات الاشغال والاجبار على المغادرة بلغت حوالي 350 عملية… مشيرا إلى أن قوات الدفاع الجوي حققت خلال العام الجاري نجاحات عدة ابرزها اسقاط طائرة حربية نوع تورنيدو وكذلك عدد من عمليات التصدي كما هو واضح في الجدول.
وقال سريع : منظومات جديدة للدفاع الجوي دخلت خط المعركة وجاري تطوير منظومات أخرى لتصبح أكثر فاعلية على أرض المعركة.. مؤكدا أن دفاعاتنا الجوية نفذت خلال الأشهر الماضية 64عملية منها عملية إسقاط طائرة تورنيدو وعمليات أخرى تصدي وإجباري على المغادرة.
سادساً: عمليات القوات البحرية والدفاع الساحلي.
كشف متحدث القوات المسلحة عن عمليات القوات البحرية ، مؤكدا أن القوات البحرية والدفاع الساحلي نفذت أكثر من 29 عملية عسكرية نوعية استهدفت سفن وبوارج وفرقاطات وزوارق واستهداف ارصفة موانئ تابعة للعدو الى جانب افشال عمليات إنزال وابرار لقوات العدو.. بالإضافة لاحتجاز عدد من السفن التي انتهكت المياه الإقليمية اليمنية.
وأوضح أن من أبرز السفن والفرقاطات الحربية التي تم استهدافها فرقاطة المدينة وفرقاطة الدمام السعوديتين والسفينة الحربية الإماراتية سويفت وعدد آخر من السفن الحربية التابعة للعدوان.
سابعاً: وحدات القناصة.
وأشار العميد ” سريع ” إلى أن وحدة القناصة نفذت 40292 عملية قنص على طول خطوط المواجهة مع العدوان وأدواته… مشيرا إلى أن وحدة القناصة كان لها دوراً كبيراً في المعركة البرية لا سيما في جبهات عسير ونجران.
وأكدت أن وحدة القناصة نفذت العام الجاري اكثر من 4250عملية.. مشيرا إلى أن قوات العدو تكبدت خسائر بشرية كبيرة جراء عمليات وحدة القناصة.
وسيتم نشر تفاصيل أبرز العمليات للوحدة مع إحصائيات في وسائل الإعلام.
ثامناً: وحدات الهندسة وضد الدروع.
بلغ اجمالي عمليات الوحدتين أكثر من 13155 عملية منها أكثر من 7472 عملية نفذتها وحدات الهندسة وأكثر من 5683 عملية نفذتها وحدات ضد الدروع.
إضافة الى ذلك …
نجحت وحدة الهندسة خلال العام الجاري من تنفيذ 450عملية.
ونجحت وحدة ضد الدروع بعون الله تعالى من تنفيذ1305 عملية خلال الأشهر الأولى من العام الجاري.
وأوضح العميد ” سريع” أن العمليات استهدفت دبابات ومدرعات وآليات وأسلحة وتجمعات وتحصينات العدو… و تم تدمير وإعطاب أكثر من 8487 دبابة ومدرعة وآلية وناقلة جند وعربة وجرافة.
واكد سريع أن أكثر من 8 آلاف دبابة ومدرعة وآلية وناقلة جند وعربة وجرافة أعطبت ودمرت وأحرقت أثناء المواجهات معظمها صناعات أميركية وبريطانية وفرنسية.. مشيرا إلى أن اليمن الشهير بمقبرة الغزاة .. صار اليوم الى جانب ذلك .. مقبرة حقيقية للمدرعات والآليات الأجنبية.
وأشار إإلى أنه تم تدمير تحصينات وتجمعات العدو بأكثر من 4489 عملية.
تاسعاً: خسائر العدو
أكد العميد ” سريع أن المواجهات العسكرية المستمرة منذ 26من مارس 2015م وحتى اللحظة أدت إلى وقوع خسائر بشرية كبيرة في صفوف قوات العدوان ومرتزقته من جنسيات مختلفة ما بين قتلى ومصابين وأسرى، ببالإضافلة لخسائر كبيرة في العتاد العسكري، إضافة الى الخسائر على القطاع الاقتصادي.
وكذلك الخسائر على الصعيد الأخلاقي والسياسي، وخسائر أمتدت الى الشركات المصنعة للأسلحة.
وأشار إلى أن العدوانن بطرفيه السعودي والإماراتي اضطر الى تمويل شراء كميات إضافية من الأسلحة من خلال صفقات بمليارات الدولارات لتعويض خسائره الكبيرة في بلاد مقبرة الغزاة.
الخسائر في صفوف جيش العدو السعودي:
أوضح متجدث القوات المسلحة في مؤتره الصحفي أن قتل وأصيب اكثر من 10آلاف جندي وضابط سعودي.. مشيرا إلى أن الموثق لدينا بحسب المعلومات الإستخباراتية مقتل 4آلاف و200ضابط وجندي سعودي.. والمعترف به من قبل سلطات العدو يزيد على الفين جندي وضابط.. مشيرا إلى أن الخسائر في عتاد وصفوف الجيش السعودي هي الأكبر من بين الجيوش المشاركة في العدوان على بلادنا.
أما العدو الإماراتي فأشار العميد سريع إلى أن خسائر الجيش الامراتي بلغ أكثر من 1240قتيلاً ومصاب، أعترف العدو بمصرع 120 من جنوده وضباطه.
أما مرتزقة السودان الشقيق بلغ القتلى والجرحى اكثر من 8آلاف قتيل ومصاب، عدد القتلى 4253 ، مشيرا إلى أن هناك قتلى بأعداد أقل من جنسيات خليجية وعربية وأجنبية مختلفة، منها دول شاركت بشكل رسمي في العدوان وتعرضت قواتها المشاركة لخسائر في صفوفها.. ايضاً مرتزقة الشركات الأمنية من جنسيات أجنبية منها من أمريكا الجنوبية وأستراليا.
أما خسائر المرتزقة فقال سريع:
تعرض المرتزقة لخسائر كبيرة خلال السنوات الماضية.
خلال العام 2019م والأشهر الماضية من العام الجاري تكبد المرتزقة خسائر فادحة تصل الى 22الف ما بين قتيل ومصاب.
في 2019م 16805 ما بين قتيل ومصاب وخلال العام الجاري 5181 قتيل ومصاب.
المعلومات الاولية لدينا تؤكد أن خسائر المرتزقة خلال السنوات الماضية تجاوز الـ 130آلاف قتيل ومصاب.
تعدد تشكيلات العدو وولاءات قواته ومرتزقته يشير الى أن الرقم المشار اليه لا يشمل كل تلك التشكيلات.
سنعطيكم مثال واحد على حجم تلك الخسائر ولنأخذ خسائر ما يسمى بالمنطقة العسكرية الثالثة للعدو
حيث تجاوزت الـ 22570 ما بين قتيل ومصاب (جدول)
وأضاف : للأسف الشديد أن إهمال العدوان لمرتزقته المصابون ضاعف من اعداد المعاقين في صفوفهم.
القوات المسلحة وبموجب توجيهات القيادة على إستعداد كامل لتقديم العون والمساعدة لكافة المصابين من إخواننا المرتزقة اليمنيين.
ومن خسائر العدوان كذلك :
الخسائر على القطاع الاقتصادي جراء الضربات الصاروخية وضربات سلاح الجو المسير .
تداعيات وأضرار بعض عمليات قواتنا منها عملية توازن الردع الأولى والثانية ما تزال مستمرة حتى اللحظة وفي ارتفاع.
عمليات قواتنا أدت الى الإضرار بالقطاع النفطي السعودي على وجه التحديد وكذلك قطاعات حيوية أخرى.
من الخسائر كذلك الإنفاق اليومي على العمليات العسكرية والتي قدرت بملايين الدولارات كان الأحق بها الشعب في نجد والحجاز أو في رأس الخيمة وأم القوين وعجمان بدلاً من ان تسخر في قتل اليمنيين.
العام الخامس:
أكد متحدث القوات المسلحة في مؤتره الصحفي أن القوات المسلحة تفتخر اليوم بكوادرها ومنتسبيها في مختلف الوحدات العسكرية الذين صنعوا بجهودهم التحول الإستراتيجي في معركة التحر ر والإستقلال… مضيفا ” القوات المسلحة تؤكد عزمها الصادق على المضي في تنفيذ واجباتها الدينية والوطنية بالدفاع عن الشعب والوطن وتحرير كل أراضي الجمهورية.
وأشاد بالدور البارز للقبائل مثمنا الإلتفاف الشعبي حول المجاهدين الأبطال من منتسبي القوات المسلحة ، مقدرا الإصطفاف الوطني لكافة المكونات حتى تحقيق النصر… مؤكدا أن القوات المسلحة مستمرة في تنفيذ واجباتها بإسناد المؤسسة الأمنية لتحقيق الأمن والإستقرار في مختلف المناطق.
وقال سريع ” في يوم الصمود الوطني تحيي القوات المسلحة بكل إجلال وإعتزاز تضحيات الشهداء من أبناء وطننا العزيز في موكب معركة التحرر والإستقلال .. تؤكد القوات المسلحة أن شهداء اليمن العزيز في هذه المعركة التاريخية سيظلوا محل إحترام وتقدير الأجيال وستكون تضحياتهم دروساً في الإخلاص والوفاء دفاعاً عن كرامة الأمة وشرفها وحريتها.كما تؤكد القوات المسلحة إهتمامها الكبير بالشهداء وأسرهم جنباً الى جنب مع كافة الجهات المعنية.
وأضاف سريع : التحية والشفاء للجرحى في يوم الصمود الوطني والتحية والحرية للأسرى والتحية كل التحية لأبناء شعبنا العزيز الذين يخوضون مع جيشهم ولجانهم الشعبية معركة الإستقلال.
ونقل العميد ” سريع ” تحيات قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة لكافة المجاهدين الأبطال في مختلف الجبهات في الساحل والجبل في السهل والوادي والصحراء… مضيفا ” 5سنوات من العدوان أثبت فيها شعبنا العظيم قدرته على المواجهة ..نعم إمكانياتنا محدودة … لكن إيماننا بعدالة قضيتنا أقوى وأكبر .. نعم قدراتنا متواضعة … لكن ثقتنا بالله ليس لها حدود.
رسائل لقوى العدوان
ولدول العدوان قال متحدث القوات المسلحة : اليمن الذي توقعتم هزيمته وخضوعه خلال أسابيع لم يخضع ولن يخضع لم يُهزم ولن يُهزم فلا أسابيع ولا أشهر ولا سنوات نالت من عزائم اليمانيين شعب الإيمان .. شعب الجهاد والصبر والنصر… مضيفا ” كنتم بداية العدوان تقصفون مناطقنا ومنشآتنا بكل تحدي وهمجية وصلف وكبرياء وغطرسة … اليوم نحن من نقصف مناطقكم ومنشآتكم رداً على عدوانكم .. بلا صلف ولا غطرسة ولا كبرياء .. فقط لنقول لكم توقفوا عن عدونكم وارفعوا ايديكم عن بلادنا”.
وقال سريع : اليوم تؤكد القوات المسلحة لدول العدوان .. لقادة العدوان .. بأن عليهم إنتظار المزيد من الضربات النوعية التي لن تتوقف إلا بتوقف العدوان ورفع الحصار… مضيفا ” القوات المسلحة اليمنية تؤكد للجميع إمتلاكها مخزون إستراتيجي من أسلحة الردع وعلى رأسها الصواريخ الباليستية والمجنحة ولن تتردد في تسديد ضربات إستباقية لأي عملية هجومية قادمة للعدوان أو رداً على أي جريمة قد يرتكبها العدوان بحق أبناء شعبنا وبلدنا”.
وأضاف سريع ” اليوم كشفنا عن الف صاروخ باليستي دكت قواعد العدو ومنشآته خلال خمس سنوات من المواجهة .. على العدو أن يتوقع نفس العدد وأكثر .. الف صاروخ باليستي لكن ليس خلال خمس سنوات قادمة بل أقل من ذلك بكثير… منظوماتنا الصاروخية الجديدة .. أكثر تطوراً في السرعة وأكثر قوة من ناحية القدرة التدميرية وأكثر دقة من حيث إصابة الأهداف وأكثر كفاءة من الجانب التقني”.
واكد سريع أن على قادة العدوان أن يدركوا أن اليمن الذي تعرض للقصف والتدمير خلال الأشهر الأولى والسنوات الأولى لهذا العدوان الإجرامي دون رد … لم يعد كما كان على صعيد القدرات العسكرية.. وأشار إلى أن القوات المسلحة تؤكد لدول العدوان وأدواتها من الخونة والعملاء أن العام السادس من الصمود اليمني سيكون أقسى وأشد إيلاماً من السنوات السابقة وعليهم أخذ هذا التحذير على محمل الجد.
رسائل للمرزقة
وقال العميد ” سريع ” للمرتزقة من أبناء جلدتنا : حان الوقت لأن تكونوا يمنيين .. فقط كونوا يمنيين.
وفي الأخير تؤكد القوات المسلحة للقيادة ممثلة بالسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله :
جاهزيتها المطلقة لتنفيذ أية خيارات قد تقدم عليها القيادة خلال العام السادس من الصمود.
قدرتها الكاملة على تنفيذ عمليات نوعية تلحق أضراراً بالغة في إقتصاد دول العدوان بعد ان أستكملت بعون الله الترتيبات لذلك من تحديد الأهداف الى الجاهزية للتنفيذ.
وفي الأخير :
تهيب القوات المسلحة بكل الشرفاء الاحرار من أبناء بلدنا العزيز في الشمال والجنوب الى أداء الواجب الديني والوطني بالالتحاق الفعلي في معركة التحرر والإستقلال ونيل شرف المشاركة في هذه المرحلة التاريخية.
ونقل المتحدث لقوات المسلحة تحيات قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة ممثلة باللواء الركن محمد ناصر العاطفي وزير الدفاع واللواء الركن محمد عبدالكريم الغماري رئيس هيئة الأركان وتحيات كل القادة العسكريين الشرفاء وكل منتسبي المؤسسة العسكرية الذين صمدوا في وجه العدوان ويقفوا اليوم مع شعبهم ووطنهم.
إعداد موقع أنصار الله