مأرب إدلب اليمن لا بد من تحريرها !!
عمران نت / 5 / 3 / 2020
// مقالات // دينا الرميمة
مع بداية العدوان السعوأمريكي على اليمن فتح بعض خونة مأرب أبواب مدينتهم لجنود العدوان لتكون مركزاً لهم فأستحدثوا فيها معسكرات وقواعد لتدريب المرتزقة ، وإليها هرب كل قادة حزب الإصلاح الخونة بملابس نسائية وأصبحت مكباً لنفايات صعتر والزنداني وبيت الأحمر وملتقى غثى سيل الفارين من وجه العدالة والخلايا الإجرامية واذناب داعش والقاعدة فتزايد عدد سكانها من مائتي الف سكان المدينة الأصليين إلى أربعة ملايين وأصبح القادمين إليها هم من يتحكمون بمصيرها ومصير أهلها مهمشين أصحاب الأرض بل كان بعضهم يحارب بسبب الإنتماء العرقي كما حدث مع اسرة آل الشريف !!
وبعدها استحوذوا مع محافظ المدينة على إيرادات النفط والغاز وتحكموا فيها وتلاعبوا بإسعار بيعها للشعب اليمني الذي يعاني الحصار واضطر لشراء احتياجاته من المشتقات النفطية من الخارج!! وقطعت خطوط الكهرباء على اليمن بإكملها
لتتنامى أرصدة مرتزقة العدوان البنكية وإلى الخارج انتقلوا مع عوائلهم ليعيشوا كالملوك وأصبحوا من كبار التجار و مشتري الشقق وأصحاب الشركات وملاك العقارات في تركيا ومصر والكثير من الدول كل هذا على حساب أبناء شعبهم يتاجرون بأوجاعهم ، ولبلدهم يبعبون وبكلمات قبيحة كقباحة افعالهم يتفهون على قنوات دول العدوان ،
واصبحت مأرب وكر إرهاب ومحتوى سجون أكثر خبثاً من سجون أبو غريب وغوانتانمو ،تزهق فيها أرواح ألاسرى من أبناء بلدهم ويجرون اليها المسافرين عبرها ويجرعونهم أشد العذاب لإسباب مناطقية وعرقية حتى أصبحت حاجزاً وعائقاً دون سفر المحتاجين للسفر للخارج!
منها تدار المعارك واليها يستقدم المرتزقة الأجانب ومنها يتم تصدير الخلايا إلى صنعاء للقيام بإعمال عدوانية وقتل كما حصل في حادثة قتل الشهيد “إبراهيم بن بدر الدين الحوثي” فأصبحت كمدينة إدلب السورية في محتواها ومايحدث فيها من جرائم
الان ومع تحرير مدينة الجوف والسيطرة على الكثير من مديريات مأرب يرى الكثير أن تحرير إدلب اليمن بات أمن قومي للقضاء على هذه الخلايا الإرهابية وعودة خيرات هذه الارض لصالح ابناء اليمن وليس لجيوب المقدشي واتباعه
فاليها لابد بل وبات لزاماً أن يتوجه رجال الله لتعود مأرب كما عرفناها أرض الجنتين أرض سبأ وملكتها بلقيس المذكورة في كتاب الله الكريم لا إدلب اليمن معقل داعش والقاعدة