موسكو: “الإرهابيون” في سوريا استغلوا الهدنة الإنسانية لإعادة تجميع قواهم
وكالات | 3 نوفمبر | المسيرة نت: أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، أن مقاتلي الجماعات التكفيرية في سوريا استغلوا الهدنة الإنسانية في حلب لتجديد ترسانتهم.
وقالت زاخاروفا في مؤتمر صحفي: “الوضع في سوريا للأسف صعب جداً، مقاتلو المنظمات الإرهابية “داعش” و”جبهة النصرة”، وما شابههما من الجماعات، استغلوا الهدنة الإنسانية من 20 وحتى 23 أكتوبر الماضي، والتي فرضت لتحسين أوضاع المدنيين في حلب المحاصرة.
وأضافت “لقد أعادوا تجميع أنفسهم وجددوا ترسانتهم، ثم حاولوا اختراق دفاع القوات الحكومية، من خلال هجوم واسع على غرب حلب من 28 وحتى 30 أكتوبر “.
وكشفت الناطقة باسم الخارجية الروسية، بأن الهدف الرئيسي من وقف ضربات سلاح الجو الروسي في حلب يوم 18 أكتوبر، تمثل في إعطاء فرصة لأميركا لفصل المعارضة عن الإرهابيين.
وقالت: “سلاح الجو الروسي لم يشن ضربات في حلب، وتم إيقافها ابتداء من يوم 18 أكتوبر، والهدف إعطاء فرصة لأميركا لتنفيذ الالتزامات وفصل ما يعرف بالمعارضين عن الارهابيين. وهذا مالم يحصل حتى الآن”.
وأشارت زاخاروفا إلى قلق موسكو من تراجع الوضع الإنساني جراء العمليات العسكرية في مدينة الموصل العراقية، حيث أن قصف التحالف للمدينة لا يتناسب في كثير من الأحيان مع الأهداف المعلن عنها هناك. ورحبت موسكو على لسان الناطقة باسم وزارة الخارجية ببدء محكمة الجنايات الدولية بالتحقيق بجرائم حرب اقترفتها الولايات المتحدة الأمريكية في أفغانستان.