الصرخة في وجه المستكبرين سلاح فعال لتحصين الأمة من الخطر الصهيوأمريكي
عمران نت / 22 / 1 / 2020
// مقالات // فاطمه الشامي
لم يخطئ الشهيد القائد السيد حسين رضوان الله عليه في قوله دعو الشعب يصرخ في وجه الأمريكيين وسترون أمريكا كيف ستتلطف لكم.
ولو وقف اليمن ليصرخ صرخةً في أسبوعاً وأحد لحولت أمريكا كل منطقها ولأعفت اليمن عن أن يكون فيه أرهابيين.
تلك كانت إحدى توجيهات السيد رضون الله عليه لتحصين الأمه من الخطر الصهيو أمريكي المحدق بها
لاكن هذا مافعلته أمريكا عندما علمت أن هذه الصرخه الإيمانيه ستجلب السخط والنكال عليها
بذلت الجهد الكبير لتمتص شعور السخط الموجهه لها
وأنها صرخة الحق التي رفعها الشهيد القائد وقتل كلمن سعى لرفعه.
لتبقى مهيمنة على الشعوب
والسؤال هنا لو تحركنا أمة واحدة
في رفع الشعار ضد أمريكا وإسرائيل من أول يوماً وجهنا الشهيد القائد فيه
كيف كان واقع الأمة الإسلامية اليوم!؟
الأكيد والمؤكد لوتحركنا من ذاك اليوم برفع الصرخة لكنا اليوم في واقع عزة وكرامة في واقع نحن الأقوياء وهم الضعفاء
لاكن اليهود بخبثهم ومكرهم المعتاد يعرفون لو توجه هذا السخط عليهم وهتفت هذه الأمة كلها بالشعار
سيكون حالهم إلى زوال
فعمدواعلى تحويل مسار هذا السخط والغضب الذي كان من الأولى
أن يوجه ضدهم
إلى ضد من أرادو للدين والأوطان السيادة والعزة
وقاموا بتدجين الأمه وأفرغوها من دينها الحقيقي الذي كان خالي من العقائد المغلوطة والدخيلة التي أتى بها الوهابيه
وهذ هو الذي ساعدهم وسهل لهم في أن يتغلغلوا في أوساط الأمه الأسلامية ويحركونها كيف يشاؤون وبمايخدم مصالحهم بعقائد دينية مغلوطة أتوا بها الوهابيه التي هو مذهب في حقيقة الأمر من صنع اليهود ولايمت للدين بصله مطلقاً
وبذالك أصبحوا هم قوى عظمى مهيمنة على المسلمين
وروضوا الشعوب على أن المقاومة الإسلامية هي أرهاب
وأنهم من يريدون لنا السلام
وأدخلوا مفهوم أن كل قائد عظيم أراد للأمة العزه في دينها أنه مخرب مزعزع للأمن والأستقرار ولايريد السلام
وأمريكا وإسرائيل من يقتلون الإنسان هم من يريدون السكينة والأمان لهذه الأمة
هكذا دجنوا الأمة وثقفوها بمفاهيمهم حتى أصبحت أمه تحت صيدرتهم
أمه تبيع دينها مقابل دنايها
فلو كل أنسان في هذه الرقعه الواسعه في بلاد المسلمين أظهر مشاعر الغضب والسخط ضد أمريكا وإسرائيل وقام برفع هذا الشعار كما تفعل اليمن اليوم وتفعل المقاومة الإسلامية في لبنان
لقذفوا الرعب فيهم ولأعادة أمريكا وإسرائيل كل حسابتها ضد من يرفع هذا الشعار في هذه الأمة مثل اليمن والمقاومة الإسلامية في لبنان.
ومايجري اليوم في اليمن هو شاهد كفيل لمن أراد أن يعرف مدى فعالية وتأثير هذه الشعار الذي يرفع في اليمن
والذي قذف الرعب في أوساط الأمريكيين والصهاينة وأحسوا بمدى هذا الخطر القادم من اليمن
التي جعلتهم يشنون حرباً ظالمة ضده وأعادوا ترتيب حساباتهم تجاه هذا الشعب الذي ظنو بأنه سيضل خاضع ذليل ومروضاً لهم ومخدوعاً بهم مثلما كانوا يتهمونه في ظل أنظمة سابقة جعلت من هذا الشعب تحت رحمتهم ووصايتهم
لاكن واقع اليوم في بلدنا قد تغير من موقع الضعف إلى موقع القوة بعدما تثقف بلدنا بثقافة القرآن
وهتف بشعار البرأة لأعداء الله وتمسك بهويته الإيمانية
وهذا يظهر للملاء
في ساحة الحرب
في ظل هذا العدوان الشيطاني
من المنتصر هل يمن الإيمان والحكمة المثقف بثقافة القرآن والجهاد
أم قوى الأستكبار المثقفه بثقافة القتل والدمار
الواضح والجلي هنا كــوضوح الشمس
يظهر أن اليمن هو المنتصر عسكرياً وتوعوياً وإعلاميافي ساحة الحرب
وتحالف الشيطان هو الخاسر والمتلقي للخسائر العسكرية والماديةوالأعلاميه والخ…
من كل انواع الخسائر
رغم العتاد العسكري الكبير له
وعدد الجيوش التي يحشدها من أقطار العالم وامكنتهم الأعلامية الهائله
ألا أنهم رغم كل تلك الأمكانيات المتاحه لهم هم من يتلقون الخسائر الفادحة
والواقع يثبت ذالك
وتحالف الشيطان علينا ماكان ليكون لو أنا مازلنا ذاك الشعب الخاضع تحت وصايتهم ورحمتهم كالشعوب الأخرى
ولاكن لأنا أصبحنا بلداً مثقافاً قرآنياًً
يحمل سلاحاً فعالاً في وجه المستكبرين
أثار فيهم الرعب
وأعتبروه السلاح الأخطر عليهم
أن توسع في الأمه الإسلامية بكلها
لأنه سلاح إيماني منبعه القرآن الكريم
سلاح سيجعل من هذه الأمة أكثر وعياً وبصيرة في أتخاذ موقف صارم ضد المستكبرين مأن يرفعوا شعار البرأة
الله أكبـــــــــر
الموت لأمريكـــا
الموت لإسرائيــل
اللعنة على اليهود النصر للإســــــلام
ويثيرون مشاعر السخط ضد أعداء الله من الإمريكيين والصهاينه
هذا الشعار الذي أطلقه الشهيد القائد من مرآن حتى وصل إلى جميع أنحاء اليمن
كان بمثابة رصاصة قناص صوبت على قلب أمريكا وإسرائيل
فمن أراد أن يسلم له دينة وتسلم له أرضه ويسلم له عرضه عليه برفع هذا الشعار وأظهار غضبه وسخطه ضد الأمريكيين والصهاينة من أرادوا للأمة الإسلامية الذل والهوان
لأنه السلاح الذي يحصن الأمة من الخطر الصهيو أمريكي المحدق بها.