فِي ذِكْرَى الشَّهِيدِ تَدْشِينَ الْفَعَّالِيَّاتِ الثَّقَافِيَّةِ حَوْلَ الْهُوِيَّةِ الْإيمَانِيَّةِ بِمُحَافَظَةِ عُمْرَانٍ.
عمران نت / 23 / 12 / 2019
#عمران
دُشِّنَتْ بِمُحَافَظَةِ عُمْرَانِ الْيَوْمِ فَعَالِيَةٍ ثَقَافِيَّةٍ تَحْتَ شِعَارِ ” الْهُوِيَّةَ الْإيمَانِيَّةَ بِشَهَادَةِ نَبَوِيَّةِ..
الْإيمَانُ يُمَّانٌ وَالْحُكْمَةُ يُمَّانِيَّةُ”.
وَفِي التَّدْشِينِ الَّذِي حَضَرِهِ مُحَافِظَ الْمُحَافَظَةِ وَوُكَلَاَءِ الْمُحَافَظَةِ استمع الْحَاضِرِينَ الى كَلِمَةَ قَائِدَ الثَّوْرَةِ السَّيِّدِ / عَبْدَالمَلِكَ بَدْرِ الدِّينِ الحوثي حَفِظَهُ اللهُ حَوْلَ الْهُوِيَّةِ الايمانية.
وَالَّتِي وَضَحِ فيها مُعَنَّى الْهُوِيَّةُ وَهِي كَامِلَ الْاِنْتِمَاءِ بِكُلِّ أَبْعَادِهَا الثَّقَافِيَّةِ وَالْمَعْنَوِيَّةِ وَالْمَادِّيَّةِ، وَتَعُدِ الْهُوِيَّةُ قَضِّيَّةً مِحْوَرِيَّةً لِأَيِّ شَعْبٍ أَوْ أُمَّةٌ وَعَلَى الصَّعِيدَيْنِ الْأَمْنِيَّ وَالتَّنْمَوِيَّ.
يَقُولُ قَائِدُ الثَّوْرَةِ السَّيِّدِ عَبدُالملك الحوثي “ الْهُوِيَّةُ نَمَطُ حَيَاةٍ تَعْتَمِدُ عَلَى عَقَائِدَ، تَعْتَمِدُ عَلَى مَفَاهِيمَ، تَعْتَمِدُ عَلَى أَعْرَافٍ، عَلَى عَادَاتٍ، عَلَى تَقَالِيدِ كَذَلِكَ أَفْكَارِ مُعَيَّنَةِ، ثَقَافَاتٍ مُعَيَّنَةٍ ” وَهُوِيَّةَ الْيَمَنِ- كَمَا يُقَدِّمُهَا السَّيِّدُ الْقَائِدُ-( هُوِيَّةٌ إيمَانِيَّةٌ، يُمْكِنُ التَّعْبِيرُ عَنْهَا بِمَا تَحَدُّثٍ عَنْهُ الرَّسُولُ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ وَعَلَى آله حِينَ قَالَ:( الْإيمَانُ يُمَّانَ) بِمُعَنًّى أَنَّ الْإيمَانَ عَمُودُ الْهُوِيَّةِ الْيَمَنِيَّةِ وَالْاِنْتِمَاءِ الْحَقِيقِيِّ لَهَا..
وَحِينَ يُضْعِفُ التَّمَسُّكُ وَالْاِلْتِزَامُ بِهِ فِي نُفُوسِ الشَّعْبِ الْيَمْنِيِّ تَغْدُو الْهُوِيَّةُ فِي جَوْهَرِهَا مَفْقُودَةً..
اُكْدُ الْحَاضِرَيْنِ تَمَسُّكَهُمْ بَهْوِيَّتَهُمِ الايمانية الَّتِي اُكْدُهَا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عُلِّيَّةٍ وَالَةٍ فِي الْحَديثِ الشَّرِيفِ الايمان يُمَّانٌ وَالْحُكْمَةُ يُمَّانِيَّةٌ.
مُشِيرِينَ الى اهمية تَرْسِيخَ هَذِهِ الْهُوِيَّةِ فِي وِجْدَانِ الْمُجْتَمَعِ الْيَمَنِيِّ الَّذِي يَسْعَى أعْدَائِه لِسَلَّخَهُ عَنْ هُوِيَّتِهِ الْإيمَانِيَّةِ وَقَيِّمِهِ الْأخْلَاقِيَّةِ الْأَصيلَةِ.
حَضَرَ التَّدْشِينُ عُلَمَاءَ ومشائخ وَقِيَادَاتٍ عَسْكَرِيَّةٍ وامنية وَثَقَافِيَّيْنِ وتربويين وَوُجَهَاءً وَشَخْصِيَاتِ اِجْتِمَاعِيَّةَ بِالْمُدِيرِيَّةِ.