الحرب الناعمة وسلبياتها الرادعة
عمران نت / 21 / 12 / 2019
// مقالات // عفاف البعداني
هاهو السيد عبدالملك يطل علينا من نافذة جديدة ويتحدث عن ظواهر تعمرت في مجتمعاتنا بأعمار مديدة ونسجت أفكارنا بمغزل حاد الركيزة يحيك ثوبًا مرصعا ًبالغزو ونحن اشتريناه وتقلدناه في زمن تحكمه عجوز إلكترونية وجيزة وحسيبة.
فبتلك العبارات القصيرة التي وجهها السيدلشعبه العظيم رجعنا إلى هويتنا الحقيقة استطعنا أن نتمعن بالنظرة اﻷفقية ونروم خطر الحرب الناعمة، استطعنا أن نقيس الخطر البعدني الذي اقترب من مجتمعاتنا حد اقتراب الخيط م̷ـــِْن الابرة .
بتلك الكلمة النورانية التي انبثقت غيثًا وصحوةً على مجريات حياتنا كان من شأنها أن تقود الحرب أميال وأمتار وتراهن في القضاء على الحرب الفكرية التي شاركت في تمزيق اليمن من الداخل وبشدة منذُ تلك العصور .
فلقد صوبنا اﻹدراك بدقة ونحن نستمع لتلك الكلمة واكتشفنا أن هناك ورقة أخيرة م̷ـــِْن سلالة الحرب لدى العدوان فهم باقون ينحتون عليها آمالهم في الانتصار علينا، من خلال إحلال شقوق فكرية وحرب ناعمة وهادءة تسوق العقول إلى النزاعات صمتًا، وبين الذات والذوات شذرًا ظنًا منهم أن هذه الورقة هي من ستزعزع وحدتنا من الداخل وستحدد سيرالمعركة ،ظنًا منهم أننا سنتغافل عنها وستكون حد ظنهم الفاصلة الضاربة للقضاء على الصمود اليمني
ولكن سرعان ما أطل علينا السيدالقائدوحذرنا بكلمات وحلول تختصر كل أحلامهم المزعومة وتعطي ردًاشافيًا لمن سولت له نفسه بأن يدخل اليمن في شتات الحروب والنزاعات باأطورها المتعددة وتجعل أحلامهم البائسة ضربًا من المستحيل.
لذا هنيئا لشعب كان قائده فطنًاحكيمًا همه وطن وأمة وأن يزيل عنهم الغمة.
هنيئًا لشعب كان سيدهم فارس كرار في الكياسة بعيدًاعن كرسي الرئاسة.
#اتحادكاتباتاليمن