الشيطان الأكبر .. والأكذب
قتل الشعوب وإبادتها..حرية أو تحرير. نهب ثروات الاوطان والأمم.. مساعدات. تخريب الاقتصادات وإفشاء أشكال الفساد..إصلاحات.خيانة الوطن والقتال إلى جانب العدو والغازي الخارجي..مقاومة.التفريط في الحقوق..اعتدال والعكس بالعكس..!!!
وأخيرا،وليس بآخِر، هذا القتل الوحشي والتدمير بأحدث وأفتك أسلحة الطيران بما فيه من إف15 وإف16 ورافال وأباتشي وقاذفات جوية لأحدث ماصُنع في أمريكا وبريطانيا وفرنسا وكندا وألمانيا وإيطاليا وروسيا والصين من قنابل وممزِّقات لأشلاء الأطفال والنساء وأشدها تدميرا ،وماترسله البارجات الجوابة لبحارنا المحيطة، وماتقوم به قوات جهال زايد وفلول سعود في الحدود، والمرتزقة من مختلف الجنسيات، وآلياتهم ودروعهم من أبرامز وشكوش وبي إم بي وبرادلي وسوى ذلك العديد والعديد.. كله صراع أو اقتتال داخلي يمني ولا دخل لتحالفهم “العبري” ولا
لأي طرف خارجي فيه!!!كل ما يفعلونه مجرد مساعدة بسيطة لأجل الشرعية!!!!
هذا هو المنطق الأمريكي المستكبِر ومنطق من والاه ورقص على أنغامه من عملاء وأدوات وأبواق وألسنة شيطانية مستعارة، وبما في ذلك أيضا الأمم المنحدرة والمنحطة والغريفيث الممثلُ لأمينها العام غيرِ الأمين!!
ما تمارسه أمريكا(الإدارة الصهيونية)-فضلا عن إجرامها العسكري والاقتصادي والأمني والحقوقي والثقافي-بحق الإنسانية جمعاء-من عدوان على الحقائق والوقائع، بقصد التغطية على جرائمها وجرائم أدواتها وعملائها بحق الشعوب المظلومة، كما هو حاصل لشعبنا العزيز المعتدى عليه في يمن الحكمة والإيمان منذ خمس سنوات.. لم يعد كذبا ولا حربا معلنة على الصدق كقيمة.. بل هجوم وقح فج بربري على الواقع، على المنطق، على حواسنا، على المعاني الملموسة . أمريكا بعد كل جرائمها غير المسبوقة تقود حربا شعواء على العقل والمعقولات، على اللغات ومعانيها،على القواميس والمعاجم،على ثقافة المعقول الإنساني والبديهي، فطريا وإدراكيا ووجدانيا.. على كل ماهو بديهي في المعروف والمألوف وكل ماهو مسلَّمٌ به إنسانيا..
كل ذلك أُضيف إلى أجندة عمل الشيطان الأكبر الأمريكي السياسية والعسكرية والاستراتيجية، وهي الأجندة التي تشمل في مضمونها واستهدافها،كما هو معلوم وملموس،إبادةَ الشعوب التي لاتروقها أو تنصاع لها،بكل وسائل الإبادة حتى تلك التي لاتخطر على بال إبليس نفسه وقد تكون متغطية بشعارات إنسانية بالغة النعومة والجاذبية.. كما تشمل مختلف أنواع البلطجة السياسية والعسكرية والثقافية والسطو على حقوق الآخرين المختلفة، بشتى الأشكال والذرائع والوسائل، التي لاتتقيد فيها بأي قيد أخلاقي أو قيمي أو منطقي..
رحمة الله على الإمام الخميني، حين أبكر في تعريفها بما هي أهله:الشيطان الأكبر!.