“للسودانيين” اوما علمتم أن اليمن مقبرة الغزاة؟؟
// مقالات // دينا الرميمة
السودان كانت هي الأكثر طمعاً بالمال السعودي ومقابله زجت بأكثر من ثلاثين الف جندي من جنودها في معركة لاناقة لها فيها ولاجمل،
وتحت ذريعة حماية الحرمين الشريفين من شعب الإيمان والحكمة وشعب المدد لرسول الله ارسلتهم .!!
ومن مهمة التأمين التي جأووا لها حولهم الجيش السعودي إلى الصفوف الأمامية على الحدود والصحاري اليمنية التي كعادتها تكون متعطشة لدماء الغزاة ،فتلقفتهم رصاصات المجاهدين و الجيش اليمني فتركتهم جثث هامدة تعافها حيونات الصحراء والقفار فتحللت واختلطت برمالها بعد أن ارتوت بدمائها .
ومن البشير التي تخلت عنه السعودية والإمارات إلى حميدتي انتقل الجشع بالريال السعودي ليعلن الأخير استمرار جيشه بحربهم على اليمن مقابل ملياري دولار لتكون الفاتورة الباهظة من الجيش السوادني هي ثمانية الف جندي نصفهم قتلى والنصف الاخر مابين جريح ومفقود وحيالهم ترفض السعودية أن تبادل الجثث أو الاسرى ما يعني أنهم لايعنون لها شيء فثمنهم قد دفع مسبقاً لحكامهم. الذين مازالوا يتمسكون بعهدهم لحليف لايتورع عن زجهم بالسجون بعد أن يرى أن فائدته معهم انتهت.
كثيرا حذر السيد القائد السودانيين من استمرارهم في حربهم على اليمن ولكنهم كاسيادهم لايكترثون ومازالوا ينزعجون من الأسم الذي الحقه بهم لمعان الريال السعودي (مرتزق) وبعد تصريح العميد يحي سريع هذا اليوم يعلن ناطقهم أنهم لايزالون مستمرون في تحالفهم مع السعودي من باب الوفاء بالوعد وقائلاً ان استمرار قواتهم في اليمن قرار سيادي .
في وقت يظهر جندي عجوز يرسل رسائل يطمئن فيها اهله أنه في أيادي أمينة بعد أن نجاء من بطش الأرض التي لا تقبل ان يدنسها الغزاة وعبرهذا العجوز السوداني يرسل اليمنيون رسالتهم إلى ارض السودان وشعبها أن اليمن لن تترك ابنائكم أن أنتم مازلتم مستمرين في أرسالهم لقتلنا وكما كان مصير الاولون سنتبعهم بالآخرين!