معاً “يداً بيد” سندخل المعركة المفتوحة مع الفساد
عمران نت / 2 / 11 / 2019
// مقالات // دينا الرميمة
جميعنا يدرك أن غول الفساد الذي يطعن في كل مناحي حياتنا هو إرث لحكومة ظلت متسلطة على أرض اليمن وشعبه لثلاثة عقود ونيف من الزمن ماجعل جذور هذا الفساد ضاربة في أعماق أعماق قطاعات الدولة واستشرى وتقوىفي كافة مناحيها وقطاعتها، وهذا يعني أن الفساد ليس وليد اليوم أو تسببت فيه الحكومة الحالية التي تسلمت سلطة مهترئة أكل منها الفساد وشرب ولا زال .
وكثيرون هم من عندما جاؤوا ليتحدثوا عن معاناة المواطن البسيط وعن خلل في إدارة ما واجهتهم أو عن غلاء الأسعار وجشع التجار وعن غياب دور الدولة في الإصلاح والمتابعة تصفعة أصوات أصحاب العبارة الرنانة:
( مش وقت إحنا في عدوان) هذه العبارة التي الجمت الجميع وأدخلت من يتحدث عن خلل أو فساد في قفص الإتهام بتهمة إشعال الفتنة والفوضى وزعزعة الأمن متناسين أن القيادة السياسة لطالما تحدثت عن الفساد وضرورة إجتثاث الفاسدين اي كان توجههم.
مثل هؤلاء الذين إتخذوا العدوان ذريعة استظلوا بظله لايعلمون أن صمت الشعوب وإن طال هو من سيجعل غول الفساد يزداد وحشية وضراوة وما أن طال الفساد قوت البسطاء حتى وإن طال صمتهم فسيأتي اليوم الذي نسمع فيه الشارع يتكلم ويصرخ دون خوف أو مبالاة ويكون مطلبه الرئيسي هو إسقاط نظام بإكمله الصالح مع الطالح ولن يسكت إلا بتحقيق مطالبه.
ولا شك أن هذا كان مخطط لدول العدوان لإسقاط حكومة أدارت الحرب بكل تفوق وجعلت كل العالم مهزوم بحربه عليها بحنكتها وقيادتها السياسة وبتعاون الشعب معها.
اليوم ومن منطلق يد تبني ويد تحمي سمعنا مؤخراً
“عازمون وبمنتهى الجدية على المضي قدماً في معركة مفتوحة مع الفساد مهما كلف الثمن”
بهذه الكلمات أعلن فخامة الرئيس مهدي المشاط الحرب على الفساد والفاسدين،
خطوة جبارة قام بها فخامة الرئيس ومن خلالها قطع الطريق الوحيد والأخير أمام العدوان الذي كان يراهن عليه وقطع أمامه تلك الأيادي العابثة في الوطن ،
أن هذا التحرك يثبت مصداقية القيادة ويكشف زيف كل من يحاول تشويه أنصار الله وتحمليهم كل مآلات الفساد وتبعاته .
بهذه الخطوة الأولى وما سيتبعُها من خطوات سيُثبت أنصار الله للعالم وللقوى الخبيثة في الدخل وقبلهم للشعب المظلوم أنهم فعلا رجال دوله وأنهم أبداً لن تتلوث أيديهم ولا سمعتهم النزيهة بما فعله الأولون وستبقى سيرتهم نظيفة طالما و
“السيد القائد” هو من وثق فيهم وعليهم حط كل آمال الشعب.
وكما كان هذا الشعب مع القيادة شريك في صنع تلك الانتصارات العسكرية التي اذهلت العالم،
معاًومع الرئيس “مهدي المشاط” وكل الشرفاء يداً بيد سيقضون على الفساد و الفاسدين وستُبنى الدولة اليمنية الحديثة التي جميعنا يتطلع اليها وننشدها ومهما كان الثمن