هيئة مكافحة الفساد تؤكد أن خطاب الرئيس المشاط يعبر عن صدق الإرادة في مجابهة الفساد
أكدت الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد، أن ما ورد في خطاب فخامة الأخ المشير مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى أثناء تدشين المرحلة الأولى لمكافحة مظاهر الابتزاز والرشوة والاستغلال أمس، تعبيراً عن صدق الإرادة السياسية في مجابهة الفساد.
وأشارت هيئة مكافحة الفساد في اجتماعها غير الاعتيادي اليوم، وقفت خلاله أمام ما ورد في خطاب رئيس المجلس السياسي الأعلى، إلى أن ذلك الخطاب يؤكد على ضرورة تنفيذ محاور الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة، فيما يتعلق بالمنظومة الرقابية سعياً لتحقيق الحكم الرشيد.
واعتبرت الهيئة خطاب الرئيس المشاط، استنهاضاً للمؤسسات الرسمية والمجتمعية والمواطنين لمواجهة الفساد بمختلف أشكاله لاسيما صوره المستهدفة للمواطن بشكل مباشر، وإعلان للتعبئة العامة وحشد الجهود والقدرات للحد من الفساد وآثاره.. مؤكدة أن انحياز المجلس السياسي الأعلى إلى جانب المواطن يمثل فلسفة جديدة في إدارة الحكم في بلادنا.
وأكدت الهيئة التزامها بالمهام المناطة بها وفقاً لمنظومة التشريعات الوطنية والاتفاقيات الدولية لمكافحة الفساد من خلال وضع استراتيجية وطنية شاملة لمكافحة الفساد وإعداد آليات وخطط وبرامج منفذة لها تستهدف وقاية المجتمع من الفساد وملاحقة مرتكبيه وتطوير منظومة التشريعات المتعلقة بمكافحته، والعمل على إعداد بيئة مجتمعية تناهض الثقافة المتسامحة مع الفساد بالشراكة مع أطراف المنظومة الوطنية للنزاهة.