الدنبوع قيد الإقامة الجبرية
الدنبوع هادي رئيس ما يسمى بشرعية جمهورية الرياض الفندقية قيد الإقامة الجبرية ، حيث كشفت مصادر مقربة من حكومة الرياض الفندقية عن قيام السلطات السعودية بوضع الفار هادي قيد الإقامة الجبرية بمقر إقامته بالرياض ، حيث منعت مغادرته للفندق الذي يقيم فيه ، وفرضت إجراءات أمنية مشددة ، حول الفندق الذي يقيم فيه ، وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية للحيلولة دون مغادرته للأراضي السعودية وطلب اللجوء السياسي في الولايات المتحدة الأمريكية أو بريطانيا.
حيث سرت شائعات تم الترويج لها في عدد من المواقع الإلكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي ، تحدثت عن تلقي المسخ هادي نصائح من المسخ أحمد عوض بن مبارك الذي يشغل منصب سفير حكومة الفنادق في الولايات المتحدة الأمريكية بضرورة مغادرته السعودية في أقرب فرصة ممكنة تحت مبرر العلاج ، ناصحا إياه بالتوجه إلى أمريكا أو بريطانيا في حال فشلت المفاوضات الجارية بين مرتزقة السعودية ومرتزقة الإمارات من أبناء الجنوب ، ولم يتم التوصل إلى اتفاق يفضي إلى عودة الدنبوع وحكومته إلى عدن.
حيث يرى بن مبارك بأن عدم استقرار الأوضاع في الجنوب ، واستمرار بقاء هادي في الرياض ،يزيد الأوضاع تفاقما وتدهورا أكثر مما هي عليه اليوم ، علاوة على أن ذلك يضع الدنبوع في وضع محرج للغاية ، كونه بات في حكم الإقامة الجبرية وباتت تحركاته مرهونة بيد السعودية ، التي عمدت على عدم مشاركته في اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة وتكليف المسخ معين عبدالملك بالمشاركة ، في خطوة تؤكد تمسك السعودية بالدنبوع وحرصها على عدم مغادرته أراضيها وخصوصا في ظل الأوضاع المضطربة التي تشهدها المحافظات الجنوبية والشرقية والتي تمثل انعكاسا لصراع النفوذ والمصالح المحتدم بين المحتل السعودي والإماراتي ، والذي طغى على الشرعية المزعومة وسلطتها الصورية ، وأظهر هشاشتها وضعفها وعدم قدرتها على إدارة شؤون الفندق الذي تقيم فيه هناك في الرياض ، فكيف بإدارة شؤون محافظات بأكملها تخضع لسلطة الاحتلال السعودي والإماراتي وتديرها مليشيات وعصابات موالية لهما ، عملت على العبث بأمنها واستقرارها وتسخير كافة مقدراتها خدمة للغزاة المحتلين الطامعين.
واليوم يظل هادي حبيس جدران الفندق الذي يقيم فيه ، ينتظر ما يستجد في الملف الجنوبي ، وما سينتج عن مفاوضات جدة ، والتي قد تعيده إلى عدن ، أو تبقيه رهن الإقامة الجبرية في الرياض وهو الخيار الأقرب ، قياسا على المعطيات المتوفرة ، فالسعودية والإمارات لا تريدان الاستقرار في الجنوب ، وليس من مصلحتهما تمكين الدنبوع وحكومته الفندقية من إدارة شؤون الجنوب ، كون ذلك يتعارض مع أهدافهم ومخططاتهم التي ينشدونها من وراء احتلالهم للجنوب والسعي للهيمنة عليه ، وفرض خيار الانفصال من جديد.
بالمختصر المفيد، الدمية هادي مسلوب الإرادة وسواء ظل في الرياض أو عاد إلى عدن ، فهو عبارة عن أداة رخيصة ومطية يمتطيها السعودي والإماراتي ، وشماعة يعلقون عليها ويحملونها تبعات إجرامهم وصلفهم ووحشيتهم ، وبالنسبة لنا كيمنيين لم يعد يمثل لنا أي رقم ، ولم نعد نراه إلا عدواً مرتزقاً عميلا حقيراً باع نفسه ووطنه وشعبه ووقف في صف العدوان وعمل على شرعنته وتبريره ، لذا لا أسف عليه ، ولا غرابة أن يتعرض للإذلال والاحتقار والإهانات المتكررة ، فهو من وضع نفسه في هذا الوضع المخزي والمهين الذي لا يحسد عليه ، ولا يمكن أن يقبل به أي حر مهما كانت المغريات.
هذا وعاشق النبي يصلي عليه وآله وسلم.