لماذا في محيطهم يكثر الإغتصاب وفي محيط الأنصار لا..؟!
عمران نت / 16 / 10 / 2019
// مقالات // عفاف محمد
وهكذا بين الحين والآخر يصل لمسامعنا قصة إغتصاب، والجاني ممن يدعون الوطنية ويشحذون الهمم من أجل ان يحموا الوطن من خطر يدعى الحوثي…!!
ومن هو هذا الحوثي..او من هم حوله..؟!
اسم الحوثي ومليشياته إسم اطلقه تحالف العدوان. ولم يكن هذا الحوثي سوى قائد محنك يجتمع تحت رايته كل محب غيور على الدين والوطن من كافة القبائل اليمنية.
نجد أن الجيش واللجان الشعبية من يقال عنهم مليشيات -منذ بداية الحرب التي شنها التحالف على يمننا الغالي-لم يصدر منهم غير مواقف بطولية رجولية، أثبتت مقدار ولائهم للدين والوطن،وصدق وطهارة مبدأهم الذي يناضلون من أجله، ولمن لا يرى الحقيقة بعينها، نقول… يا هذا.. يا صاح…
الم تلاحظ ان كل من إنجر مع اليد الخارجية تصدر منه أفعال مشينة للغاية.
الم تكن الخمرة لزيمة معظمهم..!
بل أن المحتل الإمارتي وبكل بجاحة يسهل عملية تناقلها بين الجنود من يسمون انفسهم حماة ،واتضح هذا من خلال صور تناقلتها مواقع التواصل. أضف الى هذا الفجور والسفور يكثر الإغتصاب في محيطهم وبالتالي تجد كل أجوائهم مهيئة للرذيلة..
من عربدة وسُكر وسطو ونهب وووو.. الخ
وسريعاً يتبادر للذهن تكوين مقارنة بين من يحاربون في صف التحالف وبين من يحاربون ضدهم من الجيش واللجان ،وكل من في فلكهم ،نجد أن المبدأ يعكس نفسه في السلوكيات، فمن مبدأه شريف فكل تحركاته شريفة. ومن مبدأه مختل ومهزوز فتحركاته مشبوهة وغير موزونة بل إنها خارجة عن العرف والدين والعادات والتقاليد..
ومن هذا المنطلق ندرك لماذا كل من هم في محيط التحالف قد تفشت في أوساطهم الرذيلة، فهل مثل هؤلاء مؤتمنون على حماية وطن؟!
ولماذا لا يكسوهم الوقار والجلال والهيبة؟ لماذا لا تنطق وجوههم بالإيمان والخشوع مثل الأنصار ومن معهم…؟!
فكيف بمن لايخاف الله قد يراعي عباده، وكيف بنا نسلم لهم الرقاب وهم لا يخشون الله..!!
ماصدر عنهم مؤخراً في التحيتا يثبت ان غريزتهم الحيوانية من تحركهم لا مطلب حق..
سلام الله على كل حر شريف غيور على أرضه وأهله وبني جلدته، ولعنة الله على كل جبان ديوث مرتزق سفيه.