في الذكرى الـ56 لثورة 14 أكتوبر.. الثورة لم تعد ثورة والجنوب لم يعد الجنوب.. وكتب عليكم القصاص.. والتوبة على من أصلحوا وبينوا واعتصموا بالله وأخلصوا دينهم..
عمران نت / 15 / 10 / 2019
// مقالات // جميل أنعم العبسي
نحتفل اليوم بثورة 14 أكتوبر، والثورة لم تعد ثورة، فالهدف الأول كان التحرر من الإستعمار والإحتلال البريطاني الغربي الصهيوني، واليوم عاد الإستعمار والإحتلال وبوجوه وأدوات أبشع مما كان.. والهدف الثاني كان القضاء على أدوات الإحتلال السلاطين والمشائخ الخونة والقضاء على كيانات الإحتلال الممزقة ليمن الجنوب السلطنات والمحميات، ثم توحيد يمن الجنوب في زمن إعتدال ثورة الشمال، واليوم يسود الجنوب سلاطين جدد بثوب جمهوري، والعشق والغرام كيانات عنصرية مناطقية وهابية تكفيرية وبفدرالية أبشع من فيدرالية سالف الزمان.. والهدف الثالث دولة ذات سيادة وقرار وطني مستقل والعدو أمريكا الإمبريالية والصهيونية والرجعية السعودية، واليوم حدث ولا حرج، فالسفير الأمريكي يستقبل حاكم حضرموت اللواء فرج سالمين البحسني رمز الإستقلال المناطقي لكيان حضرموت الموعود، والعدوى تنتقل إلى الشمال فالإعلام الأمريكي بالتقارير الصحفية الميدانية عن مأرب والجوف وقوله أنها مناطق مختلفة عن بقية المناطق اليمنية لها ما لها من مقومات النجاح والأمن والأمان الغير متوفر في باقي مناطق اليمن، بل هي جولات وتصاريح مشبوهة تسبق الشركات الأمريكية بالرأسمال اليهودي التي ستحصل على حق إستثمار نفط حضرموت والجوف ومأرب ولـ99 عاماً وذلك يكون بالإتفاقيات مع العرادة والبحسني رموز الإستقلال وحق تقرير المصير من المحتل اليمني “ثورة 26 سبتمبر وثورة 14 أكتوبر وثورة 21 سبتمبر” طبقا لنصوص دستور المبادرة الخليجية طبقاً لثورة الربيع الإخواني سرق ثورة شباب 11 فبراير.. والهدف الرابع تنفيذ الخطة الخمسية، واليوم يتم تنفيذ الخطة الصهيونية في الجنوب اليمني ويراد نقلها للشمال بجمهورية المخاء والخوخة للساحل، ومملكة السعيدة لتعز وإب، ولبقية المحافظات الشمالية الأربع الأمان من الطيران السعودي الصهيوني.. والهدف الخامس والأخير من أهداف ثورة 14 أكتوبر هو تحقيق الوحدة اليمنية، واليوم يقول أبطال التحرير الجدد بأنهم يحررون الجنوب العربي من الإحتلال اليمني.
نحتفل اليوم بثورة 14 أكتوبر.. ومفجر الثورة وقادة جبهات الكفاح المسلح لم يعودوا كذلك، فالثائر راجح لبوزة مفجر الثورة من جبال وكهوف ردفان لم يكن ثائر بل كان تاجر سلاح يهرب السلاح من الشمال للجنوب، وقيادات الكفاح المسلح للجبهات الأربع ضد الاحتلال البريطاني هم إنقلابيين ومتطرفين، ورصاص الغدر للرئيس المعتدل علي ناصر محمد يتمكن منهم في قاعة المكتب السياسي غدراً، ومالم يحققه العدو الخارجي ينفذه الإعتدال الداخلي، والثوار شهداء في مجزرة 13 يناير 1986م فتاح وعنتر وشائع والزومحي ومصلح قادة جبهات ردفان والضالع ويافع وعدن، ولاحقاً امتداد السفاح علي ناصر هو هادي شرعية الأيادي الأمينة وبالعدوان الغادر يريد إغتيال اليمن أرضاً وإنساناً بعد إغتيال الثورات ورموز الثورات وبنفس العصابة وأفراد العصابة أمريكا والصهيونية والرجعية السعودية وأذنابهم.
نحتفل اليوم بثورة 14 أكتوبر.. والسرق للواجهة، والثوار للنسيان، فصور حرامية الثورة حلت مكان صور قيادات الثورة، فانتشرت صور الملك سلمان وبن زايد والعيدروس والبحسني وحتى علي محسن وطارق عفاش لهم محل من جغرافيا الجنوب، واختفت صور الثوار الشهداء فتاح وسالمين وعنتر والزومحي، فالملوك ثوار، وأمراء نفط الخليج و “عرب آيدل” قادة تحرير، و قتلى جيوش الغزو والإحتلال الخليجي شهداء والتكريم واجب، فهذا شارع الشهيد الكعبي الإماراتي بدلاً من شارع المتطرف جيفارا الأرجنتيني، وتلك مدرسة الهلال الأحمر الإماراتي بدلاً من مدرسة النجمة الحمراء شعار الماركسية، وذلك مستشفى الشهيد العنزي السعودي بدلاً من مستشفي المناضل المتطرف عبدالله باذيب، وهلمَّ جرَّا من التحلل من رموز الثورة والتبجح بصور أعداء الثورة.
نحتفل اليوم بثورة 14 أكتوبر… والشطر الجنوبي من اليمن لم يعد الشطر الجنوبي بثورة 14 أكتوبر، فاليوم “أبو ماجد” الإماراتي الحاكم الفعلي للجنوب بقوات النخب المناطقية المجلس الإنتقالي والحزام الأمني حتى حضرموت أصبح لها نخب عنصرية، وأبناء حضرموت نشروا إسلام القرآن الكريم سلماً -نعم سلماً- في بلدان جنوب شرق آسيا وبلدان شرق إفريقيا، والإحتلال الإمارتي يحتقر بل ينتقم من الجنوب وحضرموت بالنخب المناطقية ثم التقسيم، وبالأمس كانت ثورة 14 أكتوبر التي وحدت 23 سلطنة ومحمية وكانت جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، الدولة العربية الوحيدة في الجامعة العربية التي رفضت انضمام الإمارات للجامعة العربية في ديسمبر 1971م بمبرر أن الإمارات كيان ومنتج صنعه الإستعمار البريطاني قبل إنسحابه من الخليج لخدمة مصالح الغرب والصهيونية.
اليوم أبناء الشمال أجانب في الجنوب والمصير تهجير وقتل والأحسن حالاً قابع في البيوت خوفاً من التهجير القسري وفوراً من الشارع للحدود الشطرية، وبالأمس كانت مواطنة متساوية حتى في ظل الإحتلال البريطاني، بل إن ثوار 14 أكتوبر كانوا من الشمال والجنوب معاً دماً وروحاً وقلباً ويداً واحدة ضد المحتل الخارجي الإنجليزي، واستمر الوضع كذلك حتى زمن الرئيس المعتدل علي ناصر بالورقة المناطقية جنوبي شمالي، وهي كذلك شمالاً بمشائخ الإعتدال الجمهوري الطرف الثالث بالورقة المناطقية جنوب ووسط متطرف وكافر، وهم فقط المسلمين بالإسلام السعودي والإخواني، وبذلك تم سرقة ثورتي سبتمبر وأكتوبر على وقع تمزيق أبناء اليمن أولاً تارة بالنعرات المناطقية وتارة بالإسلام التكفيري الوهابي الإخواني السلفي ثم تقسيم الوطن اليمني وبنفس الأدوات القديمة الجديدة بالداخل والخارج.
اليوم نحتفل بذكرى 14 أكتوبر.. وبالأمس إحتفلنا بثورة 26 سبتمبر وغداً سنحتفل بوحدة 22 مايو نحتفل بالثورات والثورات اليمنية لم تعد ثورات يمنية بالأهداف والمضمون والوطن والمواطنة والسيادة، فالسرق سرقوا الثورات إلى قصور الملوك والأمراء إلى السفارات الغربية إلى شواطئ السلطنة العثمانية، سرقوها إلى أعداء اليمن بالتاريخ بالوطنية بالوطن بالعقيدة بالخيرات بالنظام الجمهوري الثوري بالنظام الملكي الوطني بالقومية بالأممية بالإنسانية، سرقوها إلى أعداء الأمة الإسلامية والوطن العربي إنهم أصدقاء بل حلفاء اليهود وأمريكا.
اليوم نحتفل ويحتفل معنا اللصوص والحرامية والسرق، ويحتفل معنا السفير الأمريكي والملك السعودي بالثورات اليمنية بل يدعون بأنهم ما أنهم سوى مجرمين وسارق ومبهرر.. نعم يحتفل المجرمين بثورة 14 أكتوبر… وهم من سفك دماء قيادات الثورة غدراً في قاعة المكتب السياسي، وهم من أفرغوا الثورة من أهدافها بالرئيس المعتدل علي ناصر والمنفتح على قروض وفوائد الغرب الرأسمالي وهم من مزق الوطن والوطنية بتهجير أبناء الشمال وتحطيم رموز السيادة اليمنية جنوباً بل تجاوز ذلك إلى هدم السيادة الوطنية الشطرية لليمن الجنوبي بالجنوب العربي والخطاب المناطقي الجنوبي الجنوبي ثم الصراع الجنوبي الجنوبي لإغتيال وطن ثورة 14 أكتوبر المجيدة التي استطاعت أن تحقق الوحدة اليمنية وهي مثخنة بجراح الإعتدال الخائن الذي غدر لاحقاً بكل شيء.
نعم يحتفل المجرمين أفراد وزعماء وعصابات من الداخل والخارج بثورة هم من قتلوها، بثورة حاصرها وحاربها السعودي والعميل الخائن المرتزق من يوم انطلاقها حتى قتلوها وأدمنوا على قتلها ليلاً وظلاماً، ثم يحتفلون بها جهاراً ونهاراً إفكاً ليقتاتون ويسترزقون منها وعليها أموال وسلطة وجيوش متوحشة تقتل كل من ينادي بإستعادة ثورات اليمن المغدورة بها.
واليمن ولَّادة بالشرفاء ورجال الرجال وللوطنية اليمنية وقع خاص عندهم تتجاوز كل المحرمات الصهيونية والمتصهينة وغيرها من خارج الشرق والغرب وداخل التكفير والخيانة، والثمن دائماً غالي ووطن التاريخ والأوس والخزرج والأنصار والإيمان لايستكين ولايلين، والوطنية اليمنية تفاجئ العالم، فما الذي حدث.. جنوب ماركسي وشمال شبه رأسمالي على وشك توقيع إتفاقية لجان الوحدة في إحتفالية ذكرى ثورة 14 أكتوبر 1977م، والسرق والمجرمين يغتالون وحدة الشهداء الرئيس إبراهيم الحمدي والرئيس سالم ربيع علي “سالمين” في 11 أكتوبر 1977م قبل يوم واحد فقط من الكرنفال اليماني المؤجل بكواتم الصوت السعودي وفتيات الشرق والغرب وجنابي الغدر على موائد اللئام، وقال الزعيم صالح لقد أخذتها بالجنبية وأشار بيده إلى الجنبية.. نعم قالها الرئيس صالح للصحفي العربي عبدالباري عطوان عند زيارة الأخير اليمن.
وفي مارس 1979م شيخ الإعتدال والإخوان والسعودية وشركات النفط الأمريكية يشنون حرباً على الشطر الجنوبي فالشيخ يعتبر الجنوب كافر وكذلك الإسلام السعودي، وشركات نفط أمريكا تعتبر المحافظة السادسة والخامسة من الجنوب أراضي غير يمنية ولابد من سلخها كما أوضح ذلك عبدالفتاح إسماعيل في 79م وكذلك الرئيس سالمين بعد حرب شيخ التكفير على الجنوب في عام 1972م، والمحافظة الخامسة هي حضرموت والسادسة هي المهرة.
والتاريخ يتكرر بالإمبريالية الأمريكية وبن سعود والتكفير، والوطنية اليمنية مرة أخرى تفاجئ العالم في قمة الكويت بين شطري اليمن نهاية مارس 1979م وفي خطاب علني الرئيس عبدالفتاح إسماعيل الماركسي حليف الإتحاد السوفييتي يعلن استعداده تقديم الاستقالة لإتاحة المجال للمقدم علي عبدالله صالح لقيادة اليمن الموحد وباسم جمهورية اليمن العربية، ويقدم فتَّاح إقتراح بتشكيل لجان لإنجاز الوحدة خلال ثمانية أشهر فقط، وديماغوجية صالح ومناطقية علي ناصر والإسلام الإخواني للشيخ المعتدل ومعهم بن سعود يغتالون وحدة الشهيد عبدالفتاح إسماعيل، والأستاذ علي سالم البيض يرفض حقائب الفلوس لبن سعود ووعود السعودية المغرية للشطر الجنوبي لكي لا يوقع الوحدة مع الشمال، وانتصرت الوطنية اليمنية مجدداً، والأدوات نفسها تغتال الوحدة ودستور الوحدة في حرب صيف 94م.
والزعيم قال فاتكم القطار، فاتكم القطار، وكانت دولة للحزب وحزب للزعيم والعيال كبرت والجمهورية الوراثية، والشباب بالثورة والإخوان يسرقون الثورة والمبادرة الخليجية السعودية تقضي على ما تبقى من دستور الوحدة لإنتاج دستور أقاليم شركات النفط الأمريكية بعد جفاف ضروع بقرة بني سعود، وثورة من نوع آخر كانت بالمرصاد، والمجرمين والسرق من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار بالداخل والخارج بعدوان جبان غادر لقتل ثورة التصحيح لكل ثورات اليمن بالعنوان التحرري الجديد القديم أمريكا وإسرائيل عدو، وهذه المرة بالإستناد إلى كلام الله سبحانه وتعالى القرآن الكريم، المسيرة القرآنية المباركة وبالعترة الكريمة أهل البيت الكرام في الميدان مجاهدين وشهداء وجرحى، فثورة 21 سبتمبر هي إمتداد لكل الثورات اليمنية المغدور بها، ولا ولن يغدر بها تجار الوطنية والقومية والمناطقية وجمهورية الخوخة وبيت غوبر، ولا ولن يتمكن منها الإسلام التكفيري، ولن يخترقها السفير الأمريكي ولا المثقف الصهيوني بثقافة الحياة وحقوق الإنسان اليهودي، ولن تجدي كل محاولات التحريف والتزييف والتزوير، ولن يفلح معهم خطاب الكراهية والعنصرية، إنه زمن المؤمن الصريح والمنافق الصريح، وهذا المنافق لايزال يسوق الكذب والبهتان ويعتقد أنه سيحقق ما حققه أسلافه، ولن يستطيع فهناك مجاهدين مؤمنين بالميدان ميدان البر والجو والبحر مجاهدين صامدين وبصمودهم الأسطوري سيكون مالم يكن ذات يوم بثورة 14 أكتوبر و26 سبتمبر ووحدة الحمدي وسالمين وفتاح والبيض وثورة الشباب.
واليوم أكتوبر 2019م عضو المجلس السياسي الأعلى السيد محمد علي الحوثي وفي أول فعالية رسمية لإحياء ذكرى إغتيال الرئيس الشهيد الحمدي قال لن يستقيم الوطن بخير ولديه ملفات مغلقة ولتفتح هذا الملفات على أساس العدالة والحق، ولاحقاً متحدث القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع أعلن أنه سيصدر تقرير رسمي هو الأول منذ 42 عاماً يكشف كل ملابسات الإنقلاب الدموي البشع الذي أدى إلى إغتيال الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي، والطموح بتوالي فتح كل الملفات التي أدت إلى إغتيال رموز الثورات اليمنية شمالاً وجنوباً، فكل المجرمين والقتلة وامتدادهم اليوم أصبحوا اليوم في أحضان عدو اليمن والإسلام والوطن العربي، ولعل أخطر الملفات هو سلاح التكفير الوهابي الإخواني السلفي والذي أشهر في وجوه ثوار سبتمبر وأكتوبر وشركاء وحدة 22 من الجنوب وبالتكفير تم استباحة دماء الثوار شمالاً وجنوباً ووسطاً وبرعاية وتمويل من مملكة بن سعود الوهابية ومشيخة قطر وخلافة تركيا الإخوانية وسلفية محمد بن زايد، والله سبحانه وتعالى قال من بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى ۖ الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالْأُنثَىٰ بِالْأُنثَىٰ)).. البقرة 178… قال تعالى ((وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ)).. البقرة ١٧٩.
وبالتكفير الإخواني والوهابي وأخيراً السلفي تم سفك الدم اليمني من أغسطس 1965م حتى اليوم، والبعض من الثوار لايزال من المخفيين، وكل ذلك بإسم الإسلام والإسلام بريء منهم، فالغرب والصهيونية صنع التكفير ثم أصدر قانون الإرهاب العالمي للإخوان فالإسلام إرهاب، والصواب رد كيدهم إلى نحرهم بسن قانون التكفير وبضاعتكم ردت إليكم الإسلام التكفيري هو الإرهاب، وبقية الملفات تعتبر تحصيل حاصل فالمجرمين الذين إغتالوا الحمدي هم أنفسهم من إغتالوا الثورات اليمنية والثوار واصبحوا اليوم عند زعيم العصابة بن سعود وبهم يراد إغتيال الوطن اليمني.
مفسدين في الأرض ويقولون لا لا نحن نحن الإسلام نحن الجمهورية نحن ثورة ١٤ أكتوبر نحن ثورة ٢٦ سبتمبر نحن الوحدة أو الموت نحن الوطنية المناطقية الجديدة… نحروا النظام الجمهوري الثوري وقالوا دولة إسلامية ثم الطرف الثالث ثم الجمهورية المعتدلة… قتلوا الجمهورية اليمنية وقالوا الوحدة أو الموت ثم قالوا جمهورية الخوخة وبيت غوبر… قتلوا المسلمين الثوار بالتكفير وقالوا إسلام سعودي وسنة محمد بن عبد الوهاب وأهل الحديث والجماعة… قتلوا الثورات ويحتفلون بالثورات.. قتلوا الجمهورية ويتباكون على جمهورية الإعتدال.. الجمهورية حقنا.. الجمهورية حق الزعيم والعيال كبرت والجمهورية وراثية، وما لها إلا أحمد علي.. نعم لابد من فتح الملفات حتى لايستمر الباطل ويعتبر نفسه حق، نعم لابد من فتح الملفات حتى لا يعتبر التكفير الوهابي وإخوانه هم الإسلام، نعم لابد من فتح الملفات حتى لايصدق العفافيش بأنهم الجمهورية والجمهورية حق وراثي لسلالة عفاش والطوارق من بعده، لابد من فتح الملفات حتى لايجزم القاتل والمجرم بأنه ثورة ووطنية وقومية وجمهورية، فكل من يتحالف مع الجيش الغازي الخارجي السعودي والإماراتي هو خائن، إلا الذين تابوا، ويتوب الله على من أصلحوا وبينوا واعتصموا بالله واخلصوا دينهم… المجد لثورة ١٤ أكتوبر في الذكرى الـ ٥٦، الخلود لثوار ١٤ أكتوبر وكل الثورات اليمنية المعادية لأمريكا والصهيونية والرجعية السعودية، الشفاء للجرحى، والحرية للأسرى.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ