إرهابيون يحاربون الإرهاب.. تركيا الإخوانية بعد الغرب المسيحي الصهيوني.. والمستفيد إسرائيل والتلمود والمتضرر الإسلام والعرب
عمران نت / 11 / 10 / 2019
// مقالات // جميل أنعم العبسي
اليوم تركيا العثمانية تغزو سوريا بذريعة الإرهاب، وبالأمس تركيا الإخوانية وبمبرر نشر الديمقراطية الإخوانية تغزو سوريا بـ 100 ألف داعشي معظمهم تدرب في تركيا والدعم اللوجستي أمريكي خليجي إسرائيلي، فأصبح حوالي 60 ألف داعشي في سجون قوات قسد الكردية الديمقراطية بالقاموس الأمريكي والإرهابية عند تركيا، وحتما عملية نبع السلام العثمانية التركية ستحرر الدواعش.
وفي التفاصيل تكمن الشياطين من زمن غزو الصهيونية اليهودية لنجد بمبرر إنقاذ الإسلام والمسلمين من الشرك والكفر بالإسلام الوهابي السعودي التكفيري ثم الإسلام الإخواني التكفيري ثم السلفي التكفيري، ولاحقاً الغرب الصهيوني وحلف الناتو يغزو الوطن العربي بتهمة الإرهاب ومكافحة الإرهاب الوهابي المتوحش، والنتيجة تمزيق الإنسان العربي المسلم لتقسيم الوطن العربي لتقسيم الأوطان العربية، والمستفيد اليهود إسرائيل الكبرى بعد الصغرى.
الجيش التركي يقصف سجن جركين في القامشلي والذي يتواجد فيه الدواعش، إضافة إلى قصف البني التحتية في ثلاث محافظات سورية القامشلي والحسكة والرقة، مستهدفاً محطات الكهرباء والمياه وسدود المياه ليمهد للهجوم البري المنتظر وبالقوات الموالية من أكراد سوريا ولكل غازي خارجي ذراع خائن داخلي ولولا خونة الداخل ما اعتدى الخارج.
إرهابيون يكافحون الإرهاب وهم من صنع وأنتج الإرهاب الوهابي وإخوانه، وللصهيونية اليهودية العالمية في عملائها شؤون وشؤون فالمنافقين والمنافقات يصرخون من خطر المشروع الحوثي من خطر المشروع الإيراني من خطر المشروع الفارسي ولا يصرخون من خطر المشروع اليهودي الصهيوني، إنهم خونة وعملاء، علموا وهم يعلمون بالوقائع والأحداث في القرن الواحد والعشرين في القرن العشرين في قرن الشيطان النجدي الوهابي السعودي الإخواني التكفيري، بل في صفقة قرن بن سلمان الوهابي وترامب النصراني المسيحي الصهيوني ونتنياهو اليهودي بعد ربيع قطر وتركيا العثمانية المتجددة ومعهم شرعية هادي وجمهورية عائلة عفاش، وان الله لا يهدي القوم الظالمين.