ضجةٌ في مسرح الأكاديميات العسكرية …وابتداء تفاصيل إنتهاء العدوان
عمران نت / 1 / 10 / 2019
// مقالات // أحلام عبدالكافي
إنه نصرٌ من الله القوي العظيم..نصرٌ ممن بيده إنزال نسائم رحمته ورسم دعائم قوته لشعب الإيمان والحكمة.
ممن هو قادرٌ بلا مراء ، عظيمٌ في صنع القضاء لايفنى ولا يبيد، ولا يكون إلّا ما يريد…
أراد لشعب الأنصار أن ينتصر فكان لهم ما أراد.
لقد ولى زمن المعجزات وجاء زمن الإنتصار اليماني.
فسبحانه صادق وعده،،، من نصره جنده وهزم الأحزاب وحده.
سيصبح محور نجران اليمنية مستقبلاً مركزاً تاريخياً سيحتضن إستوديوهات تصوير لصناعة أكبر أفلام سينمائية وسيصبح مركزاً لتوافد شركات إنتاج عالمية لكي يصنعوا أفلاماً مماثلة علّها ترتقي لتوصيف درامي عسكري يقارب الحقيقة لضجة هذه العملية التي تعد الأولى من نوعها والمعقدة في مسار التدريس العسكري في الأكاديميات التي لن تجد لتلك المعركة ترجمة في قواميسها.
هو الله من جعل نهاية العدوان على اليمن خزياً وعاراً لتحالف الذل والإنكسار …
إنها نهاية هذا العدوان الأرعن نتيجة لتوالي الإنتكاسات العسكرية في الميدان والهزائم النفسية الناتجة عن إنهيارات حتمية في صفوف الجيش السعودي ونفسيات المرتزقة عبيد الريال والنفط .