“الإمارات” ماذا لوحل عليهاالغضب اليمني؟؟
عمران نت / 28 / 9 / 2019
// مقالات // دينا الرميمة
بالرغم من الدور السيء والعدائي الذي تقوم به الإمارات في العدوان على اليمن ابتداءاً من المشاركة الفعلية للطائرات الإماراتية في قصف الأبرياء من اليمنيين بطريقة بشعة جداً وتدمير البنية التحتية اليمنية والمشاركة في الحصار وإرسال جنودها ومرتزقتها للقتال في اليمن وخاصة في مأرب وتعز والمدن الجنوبية الذين دخلوها كمحتلين والقيام بالإغتيالات للمواطنين وإستحداث السجون السرية وممارسة ابشع الجرائم بحق السجناء كتلك التي لم نكن نراها إلا في سجون أبو غريب وجوانتمو ،
بالاضافة إلى محاولتها المستميتة بالسيطرة على الجزر والموانئ اليمنية كجزيرة سقطرى التي لم تتورع فيها عن سلب هويتها اليمنية وسرقة أشجارها النادرة والشعب المرجانية ولعل الدور الرئيسي الذي تعمل عليه هو القضاء على الوحدة اليمنية من خلال دعمها للجماعات الإنفصالية التكفيرية التي عاثت الفساد في الجنوب محاولة للإنقضاض على الوحدة اليمنية وتمزيق للنسيج الإجتماعي اليمني وذلك تمهيداً للسيطرة على الجنوب،
وبالرغم من كل هذه الأعمال وهذا الدور الإحتلالي الذي تقوم به إلا إن القيادة السياسية وعلى رأسها السيد القائد “عبدالملك الحوثي” سلام ربي عليه كانوا يرسلون لها التحذيرات والنصح برفع يدها من اليمن والإنسحاب الفعلي من اليمن والذي قد كانت بدأت بالتصريح به بشكل متذبذب .
وبرغم كل تلك التحذيرات والنصائح لها إلا أنها مازالت تواصل عملياتها العدوانية على اليمن وتحاول السيطرة على المدن والموانئ اليمنية،
في وقت اثبت فيه اليمنيون مقدرتهم على استهداف ماهو أبعد من الإمارات وايضاً قد تم استهداف مطار أبوظبي بطائرات مسيرة يمنية ،
ولكن يبدو أن حكام الإمارات لم يستوعبو الدرس مما يحدث من عمليات رادعة في عمق حليفتها السعودية والذي لعل الحدث الأبرز فيها استهداف ارامكو الذي جعل العالم بأكمله يقف على قدم وساق تحليلاً وتوصيفاً لهذه العملية لحجم الاستهداف الكبير الذي أصاب النفط السعودي.
وبوقت أعلن فيه الرئيس “مهدي المشاط” مبادرة سلام مع دول العدوان لإنهاء الحرب وحقن الدماء وأعلن الجاهزية للسلام بقدر الجهوزية العالية لمرحلة الوجع الكبير كما وصفها،
مؤخراً قامت الإمارات بإرسال الف جندي ومرتزق إلى ميناء المخاء تم تدريبهم في مدينة عصب الاريتريه
في محاولة منها للسيطرة على مدينةمدينة تعز وايضاً لإشعال المعارك مرة أخرى في الساحل الغربي في انتهاك واضح وصريح لإتفاقية استوكهولوم الذي تشرف عليه الأمم المتحدة وتحاول القيادة السياسية في اليمن تنفيذه تحت كل الظروف وتقديم كل التنازلات من طرفهم وذلك مراعاة للظروف المعيشية التي يعانيها الشعب اليمني من الحرب والحصار،
وفي هذا ايضاً تصعيد جديد ورفض للمبادرة المقدمة من قبل اليمن والتي لم يحدد لإنتهائها وقت معين وأعلن المشاط في خطابه الأخير (أمامنا أيام قلائل للصبر والتقييم)!!
وبرغم أنهم يعلمون أن ضربة واحدة على دويلتهم الزجاجية مشابهة لتلك الضربة