سبتمبر النصر
عمران نت / 27 / 9 / 2019
// مقالات // سارة الهلاني
“ماضاع حقُ وراءه مُطالِب ” كانت هذه إحدى جمل السيد القائد عبدالملك في خطابه التحذيري للسلطة العميلة آنذاك التي اتخذت القتل وسيله للقضاء على ثورة 21 من سبتمبر .
نعم ، كان هناك حق لليمنين لدى نظام سياسية الإرتزاق أستحق ثورة دم وروح المواطن اليمني .
كان هناك وحده تُجزأ بالأقاليم وثقافة “فرق تسد ” استحقت فداء الثوار ليظل الاعتصام يمناً واحدًا.
كان هناك ثروات تنهب وشعب يتضور جوعاً وكُهان الدويلة في رخاء فاستحقت الثروات نيران الحمية ونزع المعاناة من كاهل المستضعفين.
كانت مطالب واضحة وأهداف محددة:
إسقاط الحكومة الفاشله التي ادارت البلاد بالأزمات ، وأطاحت بالشعب في كل مجالات الحياة في الاختلالات الأمنية ، في العبث بممتلكات ومقدرات الشعب ، في الفساد ، في الانهيار الاقتصادي ، في جرعة الموت الزعاف التي شهق اليمن في أنفاسه الأخيرة رفضاً
21 سبتمبر ثورة ‘مسوؤلية ، معاناه ، قضيه’ قامت من شعب عظيم شعبٌ أبيّ غيورٌ شهمٌ وشعبٌ حرّ لا يمكن أن يركع ولاأن يخنع و لم يتراجع لثُلّةٍ من الفاسدين والظالمين والمستبدين والعابثين.
ظن ثعالب الطغيان أنهم سلقوا ألسنة الثورة ، كشروا أنياب وحشيتهم حين اعتدوا على المتظاهرين مستهترين بدماء اليمنيين ومطالبهم (وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللهِ فَأَتَاهُمُ اللهُ مِنْ حَيْثُ لَـمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ)..
فلن تقف سنة الغلبة في أرض الله للمجرمين سبيلا ، أثمر صبر المتظاهرين ، واشتد أزر الذابين عن الإصلاح ومطالب الحياة الكريمة العزيزة الآمنة ، وانجلى غبار التجبر والعمالة ببأس التضحية واستبسال من سُفكت دمائهم ، تجردت اليمن من وصاية النظام السعوأمريكي ، تطهرت صنعاء من جرذان الفساد والعبث ، نصعت لليمن صفحات الإشراق بيمن أبّي حر موحد مستقل وبإرادة شعبه.
#اتحاد_كاتبات _اليمن