محمد علي الحوثي : إذا رفضتم المبادرة ستألمون أكثر وأكثر
وقال الحوثي: ها قد سمعتم مبادرة الأخ رئيس المجلس السياسي الأعلى، نقول لهم ونحذرهم، نحن قد قدمنا المبادرات الأولى فلم تقبلوها، وها هي المبادرة هذه قُدِمت من أجل صون الدماء من أجل الحفاظ على الدماء، فإن قبلتموها فهذا ما نريده حلاً سلمياً لشعبنا، وإن أبيتم فلن نقدم رقابنا لتذبح كما قال قائد الثورة، بل ستألمون أكثر كما قال أيضاً قائد الثورة وقد حذركم من عملية التاسع من رمضان، و حذركم أيضاً من أن تستمروا، فالتصعيد لا يمكن أن يواجه إلا بالتصعيد فقط.
وأكد أننا لسنا بحاجة إلى أن تعترف دول العدوان بقوتنا، لأن شعبنا هو الوحيد الذي يعرف ويثق بأن بأيدينا وبفضل الله تعالى قوى تستطيع أن تردعكم، تردع عدوانكم تردع تجبركم وتكبركم، نحن نحمل العزيمة والقرار، ونستطيع أن ننفذ في أي مكان، قال قائد الثورة، “إن التطور مستمر”، وسيؤلمكم أيها السعوديون ويؤلم من خلفكم من الأمريكيين، لقد قالها بوضوح.
وأوضح الحوثي أن اليمن قبل ثورة ال21 من سبتمبر عاش الكثير من المشاكل، فكانت الاغتيالات يومية، وكان معسكر “يحيص” مليئا بما يسمى بالقاعدة، بل وصلوا حتى لرفع راياتهم إلى هنا، في صنعاء رُفِعَت راياتهم، وكانت الاختلالات الأمنية كما أخبر عبدربه نفسه تأتي من قِبل الدولة نفسها، من قِبل ذلك النظام نفسه، هو من كان يغذيهم ويقدم لهم الموازنات ويقدم لهم كل شيئ.
وقال الحوثي” ثرنا من أجل الحق، وثرنا من أجل العدالة ولازلنا ثائرين، إنما أسقطت العقبة الأولى كما قال قائد الثورة، موضحا أن ساحاتنا مليئة بالرجال الأحرار، ساحات قدمت وتقدم دمائها من أجل استقلالها، من أجل حريتها، من أجل صمودها، من أجل أن ترى شعبها اليمني يحظى بالعزة، من أجل أن نرى الإنسان اليمني يحظى بالرقي والتقدم.
وتابع القول “سياستنا واضحة ومكتوبة أمام العالم، لسنا ممن يرسل الرسائل السياسية الغامضة بل رسالة واضحة، رسالة لا تحمل معها أي غش أو خديعة، نحن إن سالمنا سالمنا بصدق، وإن حاربنا حاربنا بصدق، لأننا لا نرهَب أحداً إلا الله.. موضحا أن النظام الجمهوري هو النظام القائم، وهو النظام المستمر، وإن النهج الديمقراطي هو الذي نتطلع إليه ونريد ممارسته والعمل به بمجرد توقف العدوان.