حرب عدوانية ، وقرصنة سفن علنية
عمران نت / 18 / 9 / 2019
// مقالات // ودود محمد
العدوان حربٌ جائرة التهمت الشجر مع الحجر ، أما الأنسان فقتل منه الكثير وشرد الكثير والكثير، وله من المعاناة مالا يعد ولا يحصى .
حصارٌ خانق براً وبحراً وجواً منع الغذاء والدواء وكل أسباب الحياة.
وبالرغم من وجود الأمم المتحدة إلا أنها لم تحرك ساكنًا،
تكتفي بإصدار بيانات قلق ، والوقوف متصنمةً عن إبداء أي ردة فعلٍ إيزاء مايحدث من خروقات العدوان
سواءً في خرقه للهدنات ، أو في القرصنة التي تجري على السفن اليمنية المحمله بالمواد الغذائية وبعض المشتقات النفطية.
إثنا عشر سفينة مرخصة من قبل الأمم المتحدة ومفتشة في ميناء جيبوتي تم قرصنتها من قبل العدوان ومنعها من الدخول لميناء الحديدة ،
منها سفينة محملة بالمازوت والديزل الضروري لكهرباء الحديدة ،
نظراً لما تعانيه الحديدة من ارتفاع في درجة الحرارة كونها مطلة على البحر الأحمر ومنطقة صحراوية.
أرضاً تدمر وأناس يقصفون ودماء الطفولة والشباب والمشيب سيلٌ لاينضب ،
وليس هناك من يحن أو يلين ، الكل يغمض عينيه ويصم أذنيه ويظهر مالا يخفي
ويقول مالا يفعمل ،
وعود كاذبة،
ومن مؤتمر إلى مؤتمر والنتيجة هدنة ينفذها الشعب المظلوم ويخترقها العدو الظالم.
أين دور الأمم المتحدة في ذلك؟
وأين مايسمونها بمنظمات الحقوق الإنسانية؟
وهل أنتم اسمٌ بلا مسمى ؟
إذًا فلا داعي لخزعبلاتكم الكلامية أمام الإنسانية في اليمن التي لا أهمية لها لديكم.
#اتحادكاتباتاليمن