الشهادة ألم فراق وعطاء أبدي
عمران نت / 13 / 8 / 2019
// مقالات // أشجان الجرموزي.
ما أشبه اليوم بالأمس فقد كانت تلك الأم العظيمة تودع ابنها الأكبر شهيداً ..تودعه بدموع الفرح الممزوجة بألم الفراق وهاهي اليوم تودع ابنها الثاني ولم يمض على الشهيد الأول سوى بضعة أشهر.
فهنيئا لك أيتها العظيمة وهنيئا لكل أم ولكل زوجة ولكل أخت قدمت شهيدا معطاءً حراً أبياً في سبيل الله وسبيل الدفاع عن الحق …فتودعه وهي تتجرع الألم لفقده رغم فرحة نيله الشهادة التى هي بحد ذاتها وسام عظيم من الله….
أولئك العظماء ذهبوا والابتسامة ترسم نفسها على محياهم ،،وعادوا شهداء ًأحياءً بنفس تلك الابتسامة،،فقد بذلوا أرواحهم لله وفي سبيله فقابل الله العطاء بالعطاء ….
لن نقول وداعاً شهدائنا ولكن إلى اللقاء علنا نحظى بما حظيتم به من كرم رب العباد ، وعصم الله قلوباً فقدت فلذات أكبادها ، ونسأل الله أن يجمعنا بهم في الحياة الأخرى الأبدية.
# اتحاد كاتبات اليمن