جرائمكم لن تركعنا،، وبصمودنا سنركعكم
عمران نت / 31 / 7 / 2019
// مقالات // دينا الرميمة
جميعنا لاشك يُدرك أن مملكة آل سعود باتت في ساعات الإحتضار الأخيرة وربما قريباً تلفظ نفسها الأخير لتُعلن استسلامها وفشلها في حربها على اليمن،،
هذه الحرب التي أقحمت نفسها فيها خدمة لأسيادها الامريكان علها تنال رضا هم ،،
رضى تظن أنه ربمايمنع عنها الدخول في دائرة السخط المُعلن ضد الشعوب العربية والإسلامية.
وخلال فترة بسيطة ظنت السعودية والدول المتحالفة معها أنها ستنفذ المهمة الموكلة اليها ،
خاصة وهي ترى نفسها قد امسكت زمام هذا العالم الذي اغرته ببريق الريالات السعودية وجعلته يلتف حول العباءات التي تفوح منها رائحة النفط ليدخلوا في غيبوبة مصطنعة لا يصحون منها الأ متى ماشاء قضاء وقدر ملوك النفط،،
ودخلت المملكة ومن تحالف معها مضمار هذه الحرب بسياسة قذرة،،
كان عليها ان تتصرف بشكل شنيع وتبتكر أساليب أكثر بشاعة ودنائة ،اساليب اكثر حدة وعنف حتى ترضخ لها ضحيتها مستسلمة ومعلنة الولاء لها ولإربابها اليهود وربيبتهم امريكا ،،
وتحت جنح الظلام نفذت اول عملياتها العدائية على اليمن والتي ظهر بعدها ناطقها الرسمي وترسانتها الإعلامية الضخمة التي وظفتها لإستعراض انتصاراتها وتزيف الحقائق ليعلنوا أنهم في غضون اربعة وعشرين ساعة دمروا ٩٨%من مخازن الأسلحة في اليمن والصاوريخ البالستية،،
ليأتي الاعلام اليمني مفنداً كل زيفهم وانتصاراتهم المزعومة مظهراً وموثقاً الجرائم التي تمت بليل،، اشلاء وجثث للاطفال والنساء تحت ركام المنازل المقصوفة
وليصرخ بعدها ابناء الشعب اليمني متوعدين بالثأر ومعلنين الصمود وبعنفوان المواطن اليمني الذي توجه الى الجبهات مدافعاعن ارضه وعرضة وكرامة الارض اليمنية ،،
وفي غضون ايام قلائل وصل اليمنيون الى الحدود السعودية مكبدين دول العدوان ومرتزقتها هزائم ساحقة بسلاحه البسيط..
مما جعلها تزداد غضباً على الشعب اليمني لترتكب فيهم ابشع الجرائم والمذابح وفي ظل صمت ونفاق عالمي يدين الضحية وينتصر لهذه الدول التي لبست ثوباً دموياً تجاه شعب مسالم ولكن لايستسلم..
شعب استطاع ان يقلب غمار هذه المعركة من الدفاع الى الهجوم شعب زادته هذه الجرائم قوة وإرادة جعلته يصنع مختلف الاسلحة الرداعة والتي جعلت كل الانظمة الدفاعية لدول العدوان التي اشتراتها بمليارات الدولار تقف عاجزة امامها،،
لتوجع هذه الدول المتعجرفة وباتت تستجدي العالم لإنقاذها من المقاتل اليمني .
وبعد كل ضربة عسكرية يوجهها اليمنيون على اهداف عسكرية ومنشأت حيوية تأتي دول العدوان لتنتقم من الابرياء ،،
فلا فرق عندها من تقاتل فالجميع في عينها اعداء لها حتى الرضيع في مهده ،
وهكذا استمرت هذه المجازر والمذابح التي يظهر فيها هذا العدو في كل مرة معلناً تحقيقه نصرا ليتضح انها ليست الا جرائم شوهت وجهه امام العالم ..
وعند اخر جريمة ارتكتبها هذه القوى الباغية في سوق ال ثابت في مديرية قطابر الحدودية والتي تنكرت لها كعادتها واظهرت نفسها كحملاً وديعاً يتقمص دور البرأة مسعفاً الضحايا في مشهد درامي مفضوح ..
تحاول ان تحسن صورتها التي بات الجميع حقيقتها ،،
و لن تستطيع ان تتنصل من كل الجرائم التي ارتكبتها والتي قوبلت بصمود معزز بنصر لليمن ..
الذي بدماء الأبرياء سيرسل هذه الدول العدوانية الى مزابل التأريخ وسينتصر لليمن ولكل المظلومين في العالم
اتحاد كاتبات اليمن