قوتنا الصاروخية بين قانون العين بالعين وقصف التحالف لسوق آل ثابت
عمران نت / 30 / 7 / 2019
// مقالات // ام الحسن ابو طالب
كثيرة هي المجازر التي ارتكبتها قوات التحالف طوال اكثر من اربع سنوات وحتى يومنا هذا وما اكثر ضحايا تلك المجازر من مدنيين وأطفال ونساء وشيوخ لم يكن لهم اي ذنب سوى انهم ينتمون لموطن الحكمة والإيمان ولم تكن جريمتهم سوى انهم رفضوا الخنوع والخضوع وتمسكوا بعزتهم وكرامتهم فكان صمودهم هو جرمهم الذي قتلوا لأجله وممارستهم لحياتهم الطبيعية هي الوسيلة السهلة لاستهدافهم
مجزرة جديدة اقدمت عليها قوات التحالف وإجرام من نوع آخر في استهدافها لسوق شعبي في مديرية قطابر الحدودية يدعى بسوق آل ثابت الذي كان مكتضا بالمواطنين اليمنيين البسطاء من ابناء المديرية من ما ادى الي سقوط عدد من الشهداء والجرحى بينهم أطفال
هذا الإجرام وهذه الوحشية التي مازال تحالف العدوان يتبعها في حربه ضد شعبنا اليمني العظيم لم يعد الرد عليها كما في السابق بالشجب والإدانة والتنديد بل ان الرد حاضر وقواتنا المسلحةمستعدة للرد على اي تصعيد لقوات التحالف مهما كان نوعه.
ومابين سلاح الردع وقانون العين بالعين وقصف السوق الشعبي تقف قواتنا المسلحة التي رغم ترسانة الاسلحة التي تمتلكها والامكانيات الفائقة التي اصبحت لديها غير انها جعلت لها اهدافا عسكرية استراتيجية بعيدة كل البعد عن استهدافها للمدنيين او المواطنين العزل وامام هذا وذاك سيكون لها القول الفصل في كيفية الرد المناسب على هذه الجريمةدون المساس بالمدنيين
أخلاقنا الايمانية ومبادئنا القرآنية لن تكون لنا الا دافعا لأخذ ثأرنا من الظالمين المعتدين دون سواهم مستفيدين من كل الامكانيات المتاحة لنا وسيعلم الظالمين ان استهدافهم للمدنيين سيكون وبالا عليهم وان دماء اليمنين اغلى من ان تسجل كأحصائيات في ورق يمر عليها الزمن دون ان يكون لنا حق في الرد على من اعتدى علينا ورد الصاع بصاعين.